الأحد - 29 ديسمبر 2019 - الساعة 06:34 م
هناك الكثير من قيادات المقاومة المخلصة لوطنها الجنوبي والبعض لا يحب الظهور أو مظلومين اعلامياً ومعنوياً فرغم ذلك التهميش الغير المبرر والخزعبلات الإعلامية صمدت وناضلت بشرف وعزة وشموخ.
وأبرزهم القائد الفذ المقدم أحمد محمد بامدحن قائد كتيبة زايد في حرب 2015 بعدن قائد كتيبة العربات ،هذا القائد العزيز والصلب صاحب القلب الكبير الذي رغم تهميشه و إقصاءه كثيرا من بعد الحرب و لكنه ظل ثابتا و صامدا أمام كل التحديات و المغريات الزائلة و كان سباقا للخير و الصلح بين الأخوه المختلفين أحيانا وبذل كل ما بجهده وقدم حتى تم اعتماد كتيبة النخبة وترقيمهم كامل بإمكانيات بسيطة و شحيحه جدا و لكن كانت إرادتهم قوية و حبهم لهذا الوطن و ترابه الغالي هو عنوانهم.
إذا تريدون أو تبحثون عن وطن حقيقي عليكم البحث عن الرجال المخلصة والصادقة التي ضحت و ما زالت تضحي من أجل تراب هذا الوطن دون كلل أو ملل رغم التهميش و الإقصاء فأمثال القائد أحمد بامدحن يفتخر فيهم و بشجاعتهم و تواضعهم و بساطتهم.
حفظك الله دخرا لهذا الوطن أخي القائد المخلص و الصامد ووفقك الله بكل أعمالك ،نسألُ الله أن يهدي المُشككين بالقائد أحمد با مدحن و ينوّر بصيرتهم قبلَ أبصارهم ليعلموا بأنهم يطعنونَ شخصية عسكرية نزيهة حاربت الفساد و الفاسدينَ و المُفسدين، نسألُ الله أن يوفقه و يحفظ والدته التي ربّتهُ على الدين و العقيدة و الأخلاق الحميدة.
اللهمَّ وحّد شملنا كجنوبيين و انصرنا على من عادانا و اكتُب لنا النصر المُبين على الغُزاة الزيديين اللهمَّ آمـــين.
