مقالات وكتابات


الإثنين - 23 ديسمبر 2019 - الساعة 10:31 م

كُتب بواسطة : ناصر المشارع - ارشيف الكاتب



الانتقالي و بتوقيعه على اتفاق الرياض  يتقدم خطوات إلى الأمام ويتحول من لاعب محلي بصفة شعبية الى كيان جنوبي جامع  معترف بها إقليميا و َدوليا له ثقل وقوة لا يمكن تجاوزها من قبل أي من أطراف محلي كان  او إقليمي او دولي. 

هذا ليس المهم الان المهم  وبكل أسف نقول ان الانتقالي لازال يقدم نفسه للداخل الجنوبي وكذا أمام القوى التي تقف في الضد و بذات  الأسلوب القديم من البساطة والسذاجة والسطحية بينما خصمه يعمل بكل بجدية وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لوأد أي نتائج ايجابية حققها الانتقالي بعد اتفاق الرياض وفق خطوات ممنهجة .

و مدروسة وكياننا الموقر يحاول مواجهة كل تلك المخططات بمفسبكين اعتادوا على المديح والتطبيل والملاسنة على مواقع التواصل المختلفة وغير قادرين على تقديم أي جديد يذكر. 

لعناية من يهمه الأمر في المجلس الانتقالي نقول قيموا المرحلة وفق معطياتها ومستجداتها التي طرأت بعد اتفاق الرياض و على ضوء ذلك التقييم اختاروا الأدوات والاساليب المناسبة لمواجهة الخصوم.

انتقلوا من الهامشية والارتجال الى المؤسسية والتنظيم شرط أن يتم هذا من خلال تفعيل دوائر المجلس ذات العلاقة؛ وأن يكون العمل وفق معايير وليس على البركة كما هو الآن كذلك اتركوا التقدير وقياس وطنية الاخرين وليكن ذلك  من خلال أعمالهم وأدائهم وليس من خلال المجالس ومقايل القات.

نتحدث بهذا الخصوص ولا ندعي الفهم او التميز والتفرد بالمعرفة والدراية  نحن بسطاء وتفكيرنا ابسط وثقافتنا محدودة ولكن وبالرغم من هذا نلاحظ الاعوجاج وبوضوح فلا داعي للمكابرة والانكار