مقالات وكتابات


الإثنين - 23 ديسمبر 2019 - الساعة 05:00 م

كُتب بواسطة : صبري الزريقي - ارشيف الكاتب



يقول الخبراء في التحقيقات لكي تغطي على جريمة ما وزع التهم جزافاً وجعل للجريمة الواحدة الف أَب .
ولكي لا تكون او يكون من تحب او تنتمي اليه ضمن دائرة الاتهام فارمي جزافاً بالتهم لتضيع القضية بين دهاليز القيل والقال وكثرة السؤال

قبل فترة قصيره قصف التحالف منزل القيادي الاصلاحي عبدالقوي الكندي مع كافة افراد اسرتة في ورزان ومباشرة وصوت الطائرة لم يبرح سماء مسرح الجريمة تنبري المواقع الرخيصه والاصوات المبتذله لتتهم الجهة التي ينتمي اليها بانها هي السبب
تم اغتيال الشهيد عدنان الحمادي في منزلة وتم القبض على قاتله وقبل ان تبدأ الجهات المسئوله السير في اجراءتها القانونية تقوم تلك الاصوات بتوزيع التهم يميناً وشمالا بدون دليل ولا برهان وتجعل الحليم حيران والمتهم برئ والبريئ متهم فيتحولون الى محاكم الكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي
قبل يوم او اكثر حادث يؤدي بحياة القيادي الاصلاحي علي مقبل اليوسفي واثناء ما كانت قيادتة تعدد مناقبة كان هناك من يخيط عريضة التهمة والاتهام على ما تشتهي نفوسهم المريضه ورمتني بداءها وانسلت

كل هذه الاساليب القذره لم يستخدمها من يحترم الانسان حياًوميتَ
فكم هي الجرائم التي شهدتها البلاد ولا تزال منذُ بداية مقتل القشيبي ومااعقبه بعد الانقلاب واغتيال عشرات من الخطباء ورواد الفكر والجنود في عدن وتعز وحضرموت
وكم هم المخفيين قسراً في سجون المليشيات الحوثية والاماراتية وكل ذلك ولم توجهه التهم لحزب سياسي بعينة او كيان شرعي انما لمليشيات وكيانات خارج اطار الدولة وتنفذ سياسات واجندات لا علاقة للوطن والشرعية بها ..

من لم يعدل في القول فلن يعدل في الحكم ..
*واذا قلتم فعدلوا*