الإثنين - 23 ديسمبر 2019 - الساعة 12:14 ص
مؤسف ما تعرضت له منظمة الإنقاذ الدولية ومنظمة أكتد الفرنسية، في محافظة الضالع، من هجمات إرهابية مسلحة وما تعرضت له المحافظة من إخلاء كامل لجميع طواقم المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والتنمية عقب تلك الهجمة.
وهو بالفعل عمل مدان ومستغرب، خصوصًا وان هذا الهجوم جاء بعد سويعات قليلة من إعلان واشنطن بادارج الجماعة الحوثية على لائحتها السوداء للجماعات المنتهكة للحريات الدينية، إلى جانب عشر مجموعات أخرى بينها جبهة النصرة وتنظيم داعش وبوكو حرام.
كما أننا في الجنوب نستنكر مثل هكذا أفعال لا أخلاقية دخيلة على مجتمعنا الجنوبي، نؤكد على أن تلك الأفعال المشوهة لصورة شعبنا والتي؛ لا تمثل في الحقيقة أبناء هذه المدينة الأبطال الأشاوس الذين كانوا سباقين في حمل السلاح لمواجهة عدونا الإرهابي الحوثي.
وفي مثل هذا التوقيت يقع على عاتق كافة القوى الوطنية والسياسية الجنوبية، مسؤولية الضغط على المقاومة الجنوبية وكافة الوحدات العسكرية والأمنية والأحزمة والنخب بالتوجه إلى محافظة الضالع لتطهيرها من الجماعات الإرهابية التي تتخذ من بوابة الجنوب معقل لها، ودك أوكار تلك الجماعات الإرهابية (داعش وأخواتها) هنالك.
هذه هي المسؤولية الحقيقية لتلك القوات، ودون هذا فلا داعي للحديث عن جهود الجنوبيين في مكافحة الإرهاب، ولا داعي أيضًا لذر الرماد على العيون بتواجد قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكرية في الساحل الغربي، لصد أي هجمات إرهابية مزعومة قد تقوم بها المليشيا الحوثية الإنقلابية على العاصمة عدن والمحافظات المحررة..!!
وفي الختام نعلن تضامننا مع طواقم المنظمات الدولية إزاء ما تعرضت له من هجمات إرهابية غادرة.
والله من وراء القصد
#نبراس_الشرمي