مقالات وكتابات


الأربعاء - 18 ديسمبر 2019 - الساعة 09:25 م

كُتب بواسطة : صبري الزريقي - ارشيف الكاتب



الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة احياناً او عرضي احيانا ويتم استغلالها استغلال انتقامي من جهات تستفيد من مثل هذه الاحداث
فبعد حادثة استشهاد ابو اليمامه في عدن شاهد الجميع مالذي اعقبها من ردات فعل على جهات تبدوا لا علاقة لها بالعملية وكاحالة انتقامية
وبعد عام من تلك الحادثة والاحداث وما اعقبها من اتفاق لم يجد طريقة للتنفيذ نتابع استقالات من الكثير من قيادات الانتقالي ومن ضمن مبررات الاستقاله عدم الكشف عن المخطط والمنفذ والى اين وصلت التحقيقات في عملية الاغتيال
اليوم وبعد اقل من شهر من استشهاد القائد عدنان الحمادي وبعد التحقيقات من قبل اللجنة الرئاسية وما رافقها من
مظاهرات يحتار المتابع من اهدافها هل للضغط من اجل التسريع ام من اجل العرقلة والتشويش
وبعد خروج اللجنة من موقع
الحادثة الاجرامية
ولا يدري ايضاً المتابع هل خروجها بسبب اكتمال التحقيقات بحسب البعض رغم فترتها القصيرة ام نتيجة للضغوطات والمخاطر التي احدقت بهم من اكثر من جانب
ليغرد زكريا الحمادي ابن الشهيد عن رفضة ورفض افراد اسرتة عن دفن والدهم قبل الكشف عن التحقيقات ونتائجها وهذا من حقهم وهو عين الصواب
ولكي لا تستغل عملية الدفن والتشييع على طريقة دفن وتشييع ابو اليمامه
وتضيع القضية ودم الشهيد بين غاغة الانتقام وخلط الحابل بالنابل
ولكي لا يستعمل الاغتيال
في اطار غير إطاره فيحوله الامراض والمتربصون ومن فشلت مشاريعهم التخريبيه والتمزيقية من اطاره التاجي الى اغتيال قلب الوطن والحالمة باليمن الاتحادي