السبت - 14 ديسمبر 2019 - الساعة 06:13 م
رسالة للصادقين من الأتباع ..
💥وقع رموز السلفية في اليمن ( الحجوري وعبدالله مرعي ) في فخ فقدان حس المبادرة لرأب الصدع وقطع دابر الشر بينهم البين ، وبين الأتباع لهم لأسباب منها الإستكبار عن التحاكم للشرع ، والرجوع عن الخطأ للحق ، ورضوخهم للتحريش بينهم عبر رجال إستخبارات محلية وإقليمية ودولية تقمصوا دور طلبة علم أفاضل مهمتهم إذكاء روح العداء وتغذيته باالمال وغيرها من الوسائل لتستمر الفرقة والشتات بين إخواننا هؤلاء وأتباعهما ليستفيد أهل البدع والضلال من الأحزاب والتنظيمات من هذا الشتات المؤدي لتقزيم أهل الحق ودعوتهم وإبعادهم عن قيادة الناس وفقا لمنهج الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة في بلد الحكمة والإيمان ومدد أهل الإسلام ...
🌹قال تعالى ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
💥وإلا ماالمانع الشرعي الذي يستند إليه الحجوري أو مرعي لإبقاء دعوة الطائفة المنصورة الناجية ( أهل السنة والجماعة ) على ماهي عليه من تدابر وتقاطع وشحناء وبغضاء مادموا يزعمون أنهم يدعون المسلمين للعمل باالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة !!!!!؟؟؟....
👈🏽 وهل يقبل هذا الإدعاء من الشيخين/ الحجوري ومرعي وأتباعهما / مع عدم عملهم بما يدعون الناس إليه من تطبيق الشرع والتحاكم للكتاب والسنة عند الإختلاف ؟؟؟؟؟
🌹قال تعالى ( ...فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول / إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ....).....
ياأيها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا
كيما يصح به وأنت سقيم
واراك تصلح بالرشاد عقولنا
ابدا وأنت من الرشاد عقيم
لاتنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
💥إن الإقدام على فعل مبادرة الخير والصلح بين أصحاب الحق ودعاته وفق الأصلين الكتاب والسنة أمر مطلوب شرعا وعقلا وفطرة ومنطقا ، والبقاء على خلاف ذلك دليل واضح على أن منا من هم أصحاب مسجد ضرار وإن تستروا بدعوتنا السلفية لضربها من الداخل خدمة لأعداء الله ، والله قادر على فضحهم ولو بعد حين ..
🌹 قال تعالى ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) ...
ومهما تكن عند إمرىء من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
👈🏽 فهلا رأينا من الطرفين تجردا للحق ورجوع وتحاكم له نصرا للدين وإخراجا لليمنيين من عبث العابثين على شريعة رب العالمين الصالحة في كل زمان وحين !!!!؟؟؟؟؟
وكتبه / أبوعبدالرحمن السلفي
محمدعلي عثمان
