مقالات وكتابات


الجمعة - 13 ديسمبر 2019 - الساعة 07:58 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



في جميع دول العالم المتقدمة وشبه المتقدمة ودول العالم الثالث يكرمون قاماتهم الوطنية والمبدعين والشخصيات الاعتبارية والسياسية التي لها شأن في حياتنا المعاصرة ونحن بني البشر في اليمن هذا إن كنّا بشر لا نرتقي بسلوكياتنا وتصرفاتنا .

لا نضع لتلك القامات السياسية والاعتبارية شأن ولا نعرف هل لأننا أثملنا الجهل والتخلف وعدم الإحترام والتقدير وعدم التمييز . علمت مؤخراً بإقتحام منزل الرئيس الرائع الإنسان علي ناصر محمد والذي لا يملك منزل غيره في عدن وفي وطنه سوى هذا المنزل ولا نعرف الهدف من ورائه وهل يستحق منا هذا التكريم وهل يستحق منا هذا السلوك وهل يستحق منا هذا التصرفات وهل يستحق منا هذا الإجحاف وهل يستحق منا هذا التقدير .   أقول لا والف لا .

الرئيس أبو جمال هذا الإنسان لم تسنح لي الفرصة للتعرف عليه ولم أتعرف عليه سوى زياراته المتكررة لمدرستي في الثانوية العامة بلقيس الشيخ عثمان عندما كنت طالباً فيها في الثمانينات ويأتي ظهراً لزيارة المربية الفاضلة المرحومة زينب علي قاسم مديرة مدرستي في الشيخ عثمان وكنت الاحظه وأنا بجانب النافذة في الصف وأكن له كل التقدير والإحترام لهذه الشخصية كإنسان عندما اسمع عليه من الكثير ومن أفراد المجتمع العدني من رجال ونساء وتصرفاته الإجتماعية مع أي إنسان يقابله يتحدثون عنه بكل تقدير واحترام يزداد هذا الرجل تقدير واحترام واجلال من كل افراد المجتمع خصوصاً العدني .

فأقول ياهؤولاء اسلكوا سلوك آخر ولن تفلحوا مع أبو جمال ومحبي أبو جمال ولن يسكتوا عليكم وستتصاعد المطالبات إن تجرأتم باقتحام المنزل أو أي تصرف ستكونون عرضة للتشويه بتصرفاتكم وأعمالكم الغير سوية وغير مقبولة لكل المجتمع .

وستجروا الخيبة والأسى لأنفسكم .... لا تجعلوا انفسكم عرضه لما لا يحمد عقباه مؤسسات المجتمع المدني والشعب ستقف بجانب هذا الرجل الإنسان وهذه القامة السياسية معه والشرفاء في الوطن .

كلمة لابد منها

*تعود بي الذاكرة الى ما قبل 15 عام عندما اقتحم ضابط في الحرس الجمهوري لمنزل عبدالله عقبة وزير الثقافة الاسبق وجاء لي احد اقربائه وقال لي ياهشام ضابط في الحرس الجمهوري اقتحم منزل عمي وقلت له جهز الاوراق الثبوتية وسنعمل حملة اعلامية لتلك التصرفات حتى تمكنا بعودة المنزل لا صحابه.

والله على ما أقول شهيد ،،،