مقالات وكتابات


الخميس - 12 ديسمبر 2019 - الساعة 09:35 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب



لو ناديت لاسمعت ولكن لا حياة لمن تنادي،خرجنا كمجتمع مدني وشخصيات إجتماعية ووطنية ووجاهات نبعث برسائل لكل الجهات المسؤولة في الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء خرجنا عندما رأينا ان مدينة عدن تتعرض للهضم والقضم والطمس والبسط والبناء العشوائي والإعتداء على المعالم والأثار والمقابر و على خطوط الكهرباء والمياه والمجاري والطرقات والمتنفسات والمدارس وحرم الجامعات والمؤسسات والمرافق الحكومية وحتى الاعتداء على الحق الخاص ولم يتركوا شيئاً إلا واعتدوا عليه في صمت مريب من الجهات المسؤولة في السلطة المحلية في محافظة عدن ومديرياتها الثمان..!

وسمعنا عن جعجة في اروقة مجلس الوزراء ولم نرى طحين تأملنا خير عندما سمعنا ان الدكتور عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية لانتقالي العاصمة عدن زار متنفس ابو دست وقلعة صيرة وهدا عمل طيب يحسب لقيادته في انتقالي العاصمة ولكننا نقول له وماذا بعد هده الزيارة ؟ نريد ان نرى نتائج على الأرض وليس حضور فقط نريد ان نرى تحرك يثبت لعدن وابناءها ولكل أهلها وساكنيها وكل ابناء الجنوب ان عدن وارض الجنوب تحظى باهتمام خاص من قبل قيادة المجلس الانتقالي ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وان هناك اجراءات قادمة تحمي كل عدن وأرض الجنوب من اي اعتداء وان غداً لناظرة قريب طالما وان السلطات المحلية في محافظة عدن ومكاتبها التنفيذية والوزارت المعنية في غياب وتنصل عن المسؤولية يظل املنا معقود على المجلس الانتقالي الممثل الشرعي للقضية الجنوبية فهو المعني بحمايتها ورد اعتبارها واستعادة حقوقها غير منقوصة