الخميس - 12 ديسمبر 2019 - الساعة 07:17 م
تزداد الصورة وضوحا يوما بعد يوم في فضح حكام المسلمين الذين هم مجرد بيادق في رقعة شطرنج تعبث بها الماسونية عبر رسالة نصية أو هاتفية ، وماهذا إلا بسبب خواء قلوبهم من العقيدة الصحيحة والتوحيد الصافي النقي الذي كان عليه النبي وأصحابه ( سلف هذه الأمة ) وهذا ولد لحكام المسلمين الخضوع والخنوع لغير الله حفاظا على كراسيهم ودنياهم الفانية ، وهذا التعلق بمن لايملك لنفسه ضرا ولانفعا ، فضلا عن إستطاعته لدفع الضر عن غيره أو جلب النفع له /
🔥باب من أبواب الشرك بالله ( جل في علاه ) ولجهل الكثير بأن الشرك يخلد صاحبه في نار جهنم إن لم يتب منه / تجدهم يظنون أن إنتسابهم للإسلام صك ضمانة من النار والخلود فيها ..
🌹 قال تعالى ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أوليآء / كمثل العنكبوت اتخذت بيتا / وإن أوهن البيوت / لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) ...
🕹 والمشكلة المستعصية أن القيادة السعودية التي كانت تنشر العقيدة والتوحيد والمنهج السلفي إنتكسوا على أعقابهم وصاروا يدفعون الاموال للمشركين لحمايتهم من المشركين ، والطامة الأخرى عند حكامنا المسلمين قاطبة أنهم يظنون أننا مغفلين ونصدق كل مايقولونه ويتشدقون به من حماية الدين والوطنية والسيادة والمواطن وغيرها من المصطلحات التي يبربرون بها أيهاما للمتلقي أنهم أصحاب قرار في إدارة شؤون بلادهم ورعاياهم ، إلا أن الحقيقة التي يخرجها الله من أفواههم رغم أنوفهم ، تفضح واقعهم بأنهم مجرد جنود في رقعة شطرنج تتلاعب بها أطراف خارجية لاتمت للإسلام والمسلمين بصلة أبدا ، بل هذه الأطراف على العداء الدائم والصريح للإسلام جملة وتفصيلا ، ومع هذا نجد حكامنا ينفذون لهم أوامرهم في محاربة الدين الذي ينتمون إليه تحت مسمى الإرهاب أو بنشر الحزبيات والديمقراطيات وغيرها من الإباحيات التي تستباح بها المحرمات من شريعة الله جهارا نهارا ...
عش مابدا لك سالما
في ظل شاهقة القصور
يسعى عليك بما اشتهيت
لدى الرواح إلى البكور
فإذا النفوس تقعقعت
عن ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا
ماكنت إلا في غرور
🎙 والسكوت على الأخطاء تواطؤ غير معلن ، والأجدر بدعاة الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة أن لايتكتموا عن التطرف الحاصل بشقيه ( الديني والدنيوي ) والإرهاب المذموم الممارس بيننا كسنة بسبب رؤى أهل التفريط والإفراط الترقيعية ، فاالحراك يستشري تبعا لمعطيات الواقع ، والإستقطاب على قدم وساق في ظل غياب الشرع وتغييبه عمدا أو خوفا من غير الله أو حرصا على الملذات الفانية ، وإستمرار عدم إنكار أهل الإيمان للمنكرات باالطرق الشرعية واللامبالاة من الصالحين سيؤدي بنا جميعا لعذاب وخيم وطرد وإبعاد عن جنة رب العالمين .....
🌹 ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا / وكانوا يعتدون / كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه / لبئس ماكانوا يفعلون ) .....
سبحان من يعفو ونهفو دائما
ولايزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولايمنعه
جلاله عن العطا لذي الخطا
📢 إن مكافأة اللصوص القتلة الذين أذاقوا البلاد والعباد سوء العذاب وأدخلوهم في ( جحر الحمار ) باالمناصب وهم لايزالون تحت حكم الله الشرعي ( خوارج بغاه أهل حرابة ) ولم يتوبوا بعد حتى هذه اللحظة علانية ، دليل على إنقلاب الميازين الشرعية والعقلية والفطرية عند من يقر بهذا ، ولهو أكبر دليل على تبعية من سيرضى بذلك لغير الله وشريعته المنزلة من السماء
، وخيانة لدماء من قتل ، وتأكيد على تبادل الأدوار مع المجرمين ، وخيبة أمل للجماهير التي كانت تؤمل الخلاص من الملاعين الذين استباحوا كل الحرمات الثابتة بكتاب ربنا المبين وسنة عبده الأمين ...
أطاعوا ذا الخداع فصدقوه
وكم نصح النصيح فكذبوه
✋🏽 ياوألي أمرنا /إعتبر بمن سبقك كعبدالفتاح إسماعيل وعلي سارق البيض / كسر الله بيضه/ الذي لايزال يلعنهم كثير من الجنوبيين ، وعلى العكس من ذلك دعاء كثير من اليمنيين باالرحمة والمغفرة للحمدي وسالمين ، وماهذا اللعن أو الثناء إلا لمواقفهم السيئة أوالحسنة التي شاهدها الناس ، ولو كنت مكانك لأخترت لنفسي الذكر الحسن والثناء الطيب باالعمل بشرع الله الذي بيده ملكوت كل شيء / ولرفضت الإملاءات التي ستؤدي بنا جميعا إلى هاوية جديدة أكبر من السابقات مادامت الأمور لم تضبط بضوابط الشرع ، فاالمشركون والكفار وأتباعهم أهل غدر وخيانة ذقنا منها جميعا في الإتفاقات السابقة التي أدت باالروافض إلى أن يتحولوا لقوة ضاربة تتودد إليها السعودية والامارات الان لإيقاف الحرب معها ، وماهذا إلا لإعتمادهم على غير الله ، وتصديقهم للماسونية التي أوهمتهم بإقتسام البلاد والعباد ، فخذلهم الله مع كل الإمكانيات التي معهم ...
👍🏽 فثق بالله الذي أنت مؤمن به أنه لا أحد يستطيع سلبك الملك الذي أعطاك إياه الله /
يا وألي أمرنا /
✋🏽 فلا تخضع لوعودهم الكاذبة ووعيدهم الذي هو أوهن من خيوط العنكبوت فلا ضمانة ولاعهد لمن خان الله / والنصر والتمكين للاسلام والمسلمين الصادقين ومددهم أهل اليمن الميمون /
فكن منهم ياأبي / ونحن معك قلبا وقالبا ...
يامن ألوذ به فيما أؤمله
ومن أعوذ به مما أحاذره
لايجبر الناس عظما أنت كاسره
ولايهيضون عظما أنت جابره
👈🏽فلا اليهود ولا النصارى ولا السعودية ولا الامارات ولا العالم كله بإنسه وجنه يستطيعون فعل شيء لايريده الله ، فثق بربك وتحرر ياهادي ...
🌹 قال عليه الصلاة والسلام لشخص ابن عمه عبدالله بن عباس / والمراد من ذلك ترسيخ العقيدة الصحيحة في الأمة كلها ..
( ياغلام إني أعلمك كلمات / احفظ الله يحفظك / احفظ الله تجده تجاهك / إذا سألت فاسأل الله / وإذا استعنت فاستعن بالله / واعلم أن الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء / لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك / وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء / لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك / رفعت الاقلام وجفت الصحف ) السلسلة الصحيحة ....
💥 إلغاء دور التحالف ..
ومحاسبة المفسدين ..
وبسط سلطة الدولة...
مطالب شعبية ...
وكتبه / إبنكم الناصح لكم
محمدعلي عثمان
