مقالات وكتابات


الإثنين - 09 ديسمبر 2019 - الساعة 12:11 ص

كُتب بواسطة : سعيد الحسيني - ارشيف الكاتب



بما إن العاصمة الجنوبية عدن القبلة السياسية لكل الجنوبيين و نموذج تقتدي بها كافة المحافظات الجنوبية الأخرى بكل نواحي الحياة التي ترتكز على فرض دعائم الأمن والاستقرار ..

وكما يتحتم علينا كجنوبيين بأن نعترف بالحقيقة المره بأن من يعجز عن تأمين مدينة عدن ذات الثلاثة المداخل الرئيسية فإنه لن يستطيع أن يؤمن باقي مدن محافظات الجنوب ..

ومن منطلق رحم الله أمرا عرف قدر نفسه وليس عيبا أو إنتقاص أن يعترف المراء بأن المهام التي أسندت له كبيرة وقدراته صغيرة دون مكابرة بالقدرة على تنفيذها وحين يعجز يختلاق لنفسه المبررات والاعذار الواهية ..

ومن هنا على جميع الجنوبيين ان يكون عند روح المسؤلية عندما يتعلق الأمر بتقييم الحالة الأمنية لأهمية ما يترتب عليها فان كانت قادرة على فرض الأمن والاستقرار فقد حمة الشعب وان كانت عاجزة ويسود نظامها الاختلالات الأمنية فإنها تعرض الشعب لابشاع الجرائم الإنسانية. .

وفي تقديري بأن ما تشهدة العاصمة عدن من جرائم شبه يومية من وقائع الاغتيالات التي تحصد الأرواح الجنوبية في ظل القبضة الأمنية لتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي منذ شهر أغسطس الماضي حتى حاضر اليوم فإن هذه المدة الزمنية كفيلة بثبوت عدم قدرة الإنتقالي على فرض الأمن والاستقرار و من يعجز عن تأمين(عدن) لن يؤمن الجنوب!