مقالات وكتابات


الأحد - 17 نوفمبر 2019 - الساعة 10:04 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب


برغم كل المحاولات الفاشلة للمليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية ومن سار في فلكها في زعزعة ثقتنا في فخامة الرئيس هادي , إلا إن ثقتنا في الرئيس عبدربه منصور هادي في تزايد مستمر , فكل خطوة يخطوها فخامته في سبيل الخروج من أزمة انقلاب الانقلابيين وكل ملف من ملفات الانقلاب يتم معالجته تُسبب حالة من عدم الاتزان والهياج لكثير من الفاشلين والحاقدين والواهمين .

ثقتنا في الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لم تأتي بالمصادفة , ولكنها نابعة من وعينا للمرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا , وإدراكنا إن فخامته هو القائد الذي تسلح بالوفاء و لم تأخذه في سبيل الحق لومه لائم ولم تثنيه عن هدفه الاسمي مشاكل أو حواجز , وكان يدرك منذ البداية إن مهمته صعبة , وان التحديات التي ستواجهه ليست بالهينة , وكان يعرف إن نجاحه في مهمته هو بالحفاظ علي الدولة اليمنية موحدة .

أما عن ثقتنا بالرئيس هادي نحن اليمنيون لأنه ظل واقفا بصلابة في وجه مليشيات الغدر والخيانة بحس وطني وإنساني عميق, واحترام وتقدير لا تَصَنُّع فيه ولا نفاق ، آمن بهذا الوطن الجميل وانحاز إليه وإلى تطلعات شعبه في الحرية والمساواة والعيش الكريم وظل واقفا كالسنديانة فارع الطول أمام الريح والأنواء , يقود سفينة الوطن وسط الأمواج والأعاصير بمهارة , وكان الربان المتمرس والمقتدر الذي لم يجرفه تيار .

وساهمت العديد من المواقف المشرفة للرئيس عبدربه منصور هادي على مر السنوات الماضية في زيادة الثقة , هذا الرئيس الذي أدار مؤتمر الحوار الوطني وأنجزه , هذا الرئيس الذي اتخذ قرار الوقوف إلى جانب الشعب اليمني بعد انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعيته ولا زال صامداُ , هذا الرئيس الذي وعد بتحرير محافظات الوطن من سيطرة المليشيات الانقلابية وحققه , لذا فأننا واثقون من هذا الرئيس الاستثنائي الذي سيضع البلد على السكة الصحيحة وسيوصله إلى بر الأمان .

أخيراً ... نحن نتحدث عن ثقة نبتت وترعرعت وسط إثباتات ودلائل واقعية ملموسة ، فلابد أن نثق في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ثقة مطلقة , ونراهن على حبه وانتمائه لتراب هذا الوطن ، ولا عزاء للواهمون الذين فسدت عقولهم , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .