مقالات وكتابات


الأحد - 17 نوفمبر 2019 - الساعة 05:07 م

كُتب بواسطة : صبري الزريقي - ارشيف الكاتب



ماذا يريد المواطن البسيط الذي خرج في مظاهرة الامس في مدينة التربه اوغيرها والاخر الساكت والقابض على جمر المعاناة وألم الفراق بينه وبين حقوقه المشروعه والمفروضه على الدوله وسلطاتها توفيرها له

المواطن البسيط لا يهمه من يحكم ولا تحركه النزعه الحزبيه بقدر لقمة العيش والامن والامان ونظافة المكان وتوفير اساسيات الحياة

المواطن البسيط يحب ان يرى ابناءه يخرجون الى المدرسه ويعودون منها بلا خوف عليهم من رصاصة طائشه او راجعه او بلطجة ساذج امن العقوبه فساء الادب

المواطن البسيط عليه واجبات نعم ولكن حقوقه اكبر
من حقه ان يسير في سوق مدينتة أمن ويأخذ سلعتة بسعر مناسب
من العيب ان يخرج المواطن الى الشارع رافعاً صوته مطالبً الدوله القيام بواجبها

في مسيرة الامس والتي لامست اهدافها معاناتهم فحركت مشاعرهم فتحركت ارجلهم واجسادهم الى السير فيها
حضرها المواطن البسيط والموظف والتاجر وكل من تعرض للظلم والاضطهاد خرج رافعاً مظلمته وغداً سينصب خيمتة اذ لم يجد الاذان الصاغية لمطالبهِ المشروعه

يعلم الجميع ان الحرب والانقلاب وخذلان التحالف سبب رئيسي فيما الت اليه الاوضاع ولكن ذلك لا يمنع المسئولين من القيام بواجبهم في المناطق المحرره والبعيده عن المواجهات وخلق نموذج فعلي للدوله لتكون رافداً ومحفزاً لمناطق اخرى

توفير الامن واجب
ايقاف البلطجه واجب
ايقاف الابتزاز في النقاط على التجار واصحاب الدينات واجب

*#للباحثين- ع- الشهره*
*#احذر- لا- تتقفز*
*#جدران- مدينة- التربه -تتزين -بصور- الشهداء*

*Sapri alzuragi*