مقالات وكتابات


الجمعة - 15 يونيو 2018 - الساعة 10:04 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب



إن عودة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الى أرض الوطن حتما سيعيد بوصلة الحياة السياسية إلى مسارها الصحيح وسيعطي سير معارك التحرير زخما جديدا ومعنوية لاتلين في اكمال مشوار التحرير حتى يترك الانقلابيين السلاح جانبا ويجنحو للسلام ..

وما العودة التي جاءت في مرحلة مهمة في حياة اليمنيين الذين أصبحوا في فلك الفقر والتشرد بسبب الحرب التي فرضت عليه قسرا وعدوانا وحولت أحوالهم لكابوس مخيف من الخوف والتدمير والحرمان وفقدان الامل في نهايتها إلا أن وجود الطود اليماني العنيد الرئيس عبدربه منصور هادي وعودته للوطن وقد أنجزت كثيرا من المنجزات والانتصارات في جبهات الشرف والبطولة وحجم التضحيات التي قدمها كوكبة من الشهداء الأبرار قد حول اليأس إلى امل وواقع ملموسا..

ولعل التحولات السياسية والتعامل مع هذا الحرب من خلال مجرياتها قد حان قطف الثمار بالرغم من حجم التضحيات الا أنها الغيرة على الأرض والدين والعرض ومن يفرط في ذلك الأمر لاينتسب لهذه الأرض الطاهرة والشعب اليمني شمالا وجنوبا يقدر حجم المسؤولية التي تحملها الرئيس هادي في ظروف قاهرة وصعبة خفف من وطأتها تدخل التحالف العربي عمليا ولوجستيا بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والدول العربية في هذا التحالف ويقينا لن تذهب تلك التضحيات هباء منثورا بل لأنها جسدت روح الأمة العربية التي افتقدناها عقود من الزمن ولكن افذاذ الرجال من القادة العرب أعادوا وهج الأمة وقوتها وهي تشهد أسوأ مرحلة سياسية عاشتها أمتنا العربية منذ خمسون عاما واثقلت كاهلها الحروب والثورات كما حدث للعراق وسوريا وليبيا وتونس ومصر التي نجت من آثارها بفضل جيشها الوطني العظيم ولعل عودة الرئيس بارقة خير وعامل استقرار وكل الوقائع تؤكد حتمية انتصار البلد على الانقلابيين مهما خسر الوطن وأن غدا لناظرة لقريب ..