مقالات وكتابات


الجمعة - 08 نوفمبر 2019 - الساعة 04:08 م

كُتب بواسطة : ماجد الداعري - ارشيف الكاتب



استنفذ أبناء مثعد الازارق وأهالي المغدورين بجامع التوحيد كل الأساليب والطرق القانونية والأخلاقية للمطالبة بالعدالة الغائبة بحق ذويهم ولم يبقى بابا الا وطرقوه ولا مسؤولا إلا وناشدوه ووصلوا إليه ولا توجيه رسمي وامني إلا وحصلوا عليه لتجنيب قريتهم ومديريتهم خطر الانجرار  لمستنقع الثأر والاقتتال بالطرق والشوارع كما يريد من ارتكب الجريمة بحق ٥ من اهاليهم ولاحقاق العدالة وضبط أولئك المتهمين المعروفين بالاسم لدى مختلف الجهات الأمنية والمختصة بالضالع وعدن والموصوفين بجناة متورطين بجريمة تصفية نكراء بحق مصلين آمنين داخل بيت الله أحدهم نازح للمنطقة هربا من الحوثيين ونيرانهم ولبعضهم أقارب استشهدوا وهم يقاتلون في صفوف المقاومة الجنوبية ضد تلك المليشيات الهمجية دفاعا عن الضالع وترابها الجنوبي ولايمكن لأي مزايد يحاول التبرير لجريمة تصفية عرقية نكراء كهذه  يسعى من ورائها لفتح اخطر باب لإغراق المديرية والضالع والجنوب برمته في مستنقع حمامات دماء وتصفيات دموية كارثية على السلم العام والتعايش المجتمعي، ان يبررها تحت يافطة الحوثي وشماعة التحوث التي باتت تهمة جاهزة وخطيرة للتخلص من أي شخص بليل غادر او طريق عابر، ودون اي تحقيق او استدعاء او محاكمة. 

ولذلك ينبغي على المطلوبين للعدالة مواجهة القضاء الجنوبي للدفاع عن أنفسهم وإثبات تهمة الحوثية عن ضحاياهم او حتى تقديم ادلتهم للقضاء بوجود علاقة او تواصل لهم او حتى تعاطف لفظي مع الحوثة كاعداء للجنوب متفق حولهم ولاخلاف اليوم بين الغالبية العظمى من الجنوبيين،حتى في تجريم إقامة أي علاقة او تواصل او تأييد للحوثيين كخارجين عن الإجماع الوطني وفي ظل استمرار حربهم العدوانية على الجنوب وتواصل نزيف الدم الجنوبي لأهلنا كل يوم في جبهات التصدي لمغامراتهم اليومية لإعادة اجتياح الضالع واذلال وإهانة أهلها.

 وأعتقد جازما أن أولئك المتهمين ومن يقف وراء حمايتهم وترقيتهم عسكريا سيجدون بذلك الاحتكام للعدالة، والبراءة الشعبية في حال اثباتهم اي تهمة للمجني عليهم مما ذكرت سابقا وسيلقون باحتكامهم للعدالة، كل مايمكن لهم الحصول عليه من عدل قضائي وأمن شخصي لأنفسهم اوحتي براءة تبرير لفعلتهم تلك، لان المولى عز وجل قال في محكم آياته أن "في القصاص حياة"

وإلا فعلى أهالي الضحايا تطبيق قول الله تعالى:(ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف بالقتل...) صدق الله العظيم.

واعان الله شعبنا وجنوبنا الحر على عدالته المغيبة بكهذا هروب مخجل عن العدالة.