مقالات وكتابات


الجمعة - 08 نوفمبر 2019 - الساعة 04:08 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب



هناك من القصص الواقعية تفرض عليك التعايش معها بفصولها المتوالية في حياتك والانغماس فيها برهة" من الزمن لتنجلي امامك تتابع الاحداث وتطورها البيني ان حكايتك مع شيخك الجليل كالحصان والجزرة وانك في عملية تضاد وخلاف لانظير له مع الشيخ الوقور الذي يدعي حبه العامي لكل الناس ظاهرآ مستدركآ في تخيلة ونظرة ان الجميع في كاسنان المشط وانه لافرق بين الكل الا بالتقوئ ليتولد لديك حبك الايماني بهذا الشيخ الجليل الذي يحاول بهذا اعتقاده ارساء دعائم جديدة في حياتك مستوحاة من وقاره الذي تجاوز ابعد الحدود بزهدة وورعة الذي يسطرة للناس ظاهرآ عكس مايعترية باطنآ من خلاف وتنافر مع مايكتنزة من شوائب ومعوقات جعلته عند اطراف معادلة محورية تسطر اليك كل يوم باختلال في الموازين العامة لحياتة والقواعد الثابتة التي يدعي بها الشيخ الفاضل الراسم في طياته تناقضات جمة مع واقعة الذي اكد قولآ وفعلآ مهما كان خطاب الشيخ معسولآ قريبآ للقلب كون ليس كل مايلمع ذهبآ ؛وليس من امتطى لحية شيخآ جليلآ .

اكثر من سبع مائة رجل يعيشون في حيزي الجغرافي على احر من الجمر لاجل سماع خطبة الشيخ الشهرية التي لاغنى لهم عن هذه الخطبة الجميلة كونها خطبة عامة وشاملة للناس لاجل ينتفعوا بها في حياتهم غير منقوصة في الحقوق بحيث يؤدي بالافراد الئ التدافع بلا هوادة كي يكونوا السباقين في الحضور محاضرة الشيخ الجليل ذات الفوائد العديدة في مختلف اطوارهم .

ما يحزني المآ ومعي كذلك بضعة وثمانون رجل اننا لم نستمتع بخطبة شيخنا الجليل هذا الشهر والذي حدد مكان اخر غير المكان المتعارف علية لنتوة في خضم الاحداث باحثين عن شيخنا الجليل عله بان يعود علينا ويلقي محاضرتة الوجدانية مرة اخرى الاخذة للعقول والخاطفة للقلوب والبصائر لما لها من دلالات عظيمة في حياتنا متشفعين ومتوسلين بالحجج والبراهين ان يطل علينا الشيخ الفاضل مرة اخري وان لايحرمنا من دعواته لكن ليس كل ماتتمناة تلقاة لنعود من حيث اتينا بخفئ حنين متاملين و منتظرين بعل وعسى ان يهدي شيخنا الفاضل وينظر لواقعنا اليومي بعين ثاقبة الذي لاغنى له عن خطبة الشيخ الشهرية التي باتت من المحال الحصول عليها خاصة وان الشيخ الجليل اتخذ لنفسة شعارآ وفتوى تجيز له الابتعاد عن الاماكن المزدحمة وان يلقي محاضراته سرآ بعيدآ عن اعين الناس في البساتين والخمائل تحت روعة المنظر واصوات البلابل وخرير المياة والهواء النقي معوزآ للجميع والسواد الاعظم ان خطبتة لاتتكرر في المكان والزمان المحددين غير مدركآ ان الواقع اكد للقاصي والداني ان محاضرات الشيخ اكتنفها المعرفة الجماعية والشخصية للناس فرادا فرادا باتت على لسان الجميع يتداولونها كل لحضة وثانية وان هذه الرسالة ابلغ واعظم..
والحليم تكفية الاشارة .