مقالات وكتابات


السبت - 02 نوفمبر 2019 - الساعة 12:55 ص

كُتب بواسطة : عوض كشميم - ارشيف الكاتب



حاول الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال تعيينه لمسئولين في مناصب عليا من

درجة وكيل وأعلا وفي السلك الدبلوماسي من الجنوبيين بهدف خلق مزاج جنوبي واسع يعزز صف جبهة الشرعية ويخلق نوع من التوازن في معادلة الكتل الاجتماعية الجنوبية على نحو مسئول من الأهمية ترفد حضور الشرعية في عموم الوحدات السكانية عبر تأثير هذه القيادات الرسمية في الأوساط الاجتماعية او على الاقل لأقاربهم اسريا !

غير ان الموقف لم يات طبقا للرؤية والهدف تحول المحضوضين بقرارات التعيينات الى نواخير للفساد والكلفتة والاستغلال للوظيفة والموقع الذي يشغله بالقدر الذي يفترض ان يستقطبون تعاطف الناس أغلقوا على أنفسهم وأداروا ظهورهم للناس وفضلوا تعميق علاقاتهم بالتجار والسماسرة وان اختاروا مواصفات نوعية فريدة من الصم والبكم ؟

هكذا هي نتيجة رجل هنا ورجل هناك؟!

افراغ جمهور قاعدة عريضة ارتداد على موقف المسئول الالتفافي ؟!

لتتجه الخيارات بحثا عن بديل يطد متسعا ليعبرون عن انتقامات كامنة بدواخلهم .

بطريقة شتاء بحسب مايحملونه من موروث يخفونه سنوات .

وهكذا بسبب خلل بنيوي في السياسة الداخلية للاجزاء العاملة في الهياكل الادارية التي تفتقد الى ربط المصالح برافعة الانتماء .

مثلما ما كان يعمل به سابقا ؟

انتهى