مقالات وكتابات


الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - الساعة 11:47 م

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب



الليلة كان لي شرف التواصل مع محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، وأثناء الحديث علمت منه أنه سيعود قريباً إلى محافظته ليتمم ما كان قد بدأه من مشاريع، فتطاير من أمامي ركام اليأس الذي علا بعضه بعضاً، فمنذ مغادرة محافظ محافظة أبين لمحافظته، اعترانا اليأس، وأصابنا الإحباط، ولكن عند سماع خبر عودة نمر أبين وعلى لسانه، عاد الأمل دفاقاً، فالرجل لا ينطق إلا عن مشاريع، ولا يتحدث إلا عن إنجازات، فحدثني عن متابعته لمحولات للكهرباء في شحن، فالرجل يعمل سواء أكان في الداخل أو الخارج، فالنبيل يظل نبيلاً.

حدثني اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين عن ما يقوم به نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، وجهوده في كل مشاريع أبين، وأثنى على دوره في كهرباء المنطقة الوسطى، فالنبلاء دائماً يجمعهم حب الوطن.

قريباً سيحل محافظ محافظة أبين بين أهله، في محافظته، وسيقود عملية البناء، والتنمية بنفسه، وسيكثف جهوده من أجل أبين، فالرجل رغم ظروفه المرضية إلا أنه يعمل، ويظل يعمل، ورغم ظروف المحافظة الاستثنائية إلا أنه عائد إليها قريباً بإذن الله.

سيعود نمر أبين ليشرف بنفسه على عودة الأمن والاستقرار في محافظته، فمنذ خروجه منها، ظل متابعاً لكل مايدور فيها، ونازعته نفسه إلى العودة إليها، ليتابع مشاريعها عن قرب، فلمثل هذا الرجل النبيل ترفع القبعات، إحتراماً، وتقديراً، وثناءً، وشكراً.

سيعود محافظ محافظة أبين، وسيستأنف عملية البناء والتنمية، وستحتفل محافظة أبين بعودة ابنها النبيل الذي افتقدته في هذه المعمعة السياسية، ستنتهي كل الفقعات السياسية، ولن يصح إلا الصحيح، وسيعود رجال الدولة، ليقودوا الدولة، سيعود محافظ محافظة أبين، فرحبوا معي بهذا الرجل النبيل، رحبوا معي بمحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.