مقالات وكتابات


الأحد - 10 يونيو 2018 - الساعة 12:11 ص

كُتب بواسطة : أ. صالح القطوي - ارشيف الكاتب


قال عز وجل: {إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى}, الآية. وقال الرسول الأكرم: *(طلب العلم فريضة)*, وأما ما قاله الشعراء والحكماء بطلب العلم ونتائجه فلا حصر لها, ومن ذلك قولهم: إذا مر بي يوم ولم استفد علما * ولا أدبا فما ذاك من عمري
وقال الشاعر:
بالعلم والمال يبني الناس مجدهمو * لم يبن' مجد على جهل وإقلال,
الأزارق مديرية متواضعة الإمكانيات كما خصصناها بمقال سابق - الجغرافيا والتاريخ.
اليوم ينتناولها بتقرير خاص هو خلاصة سباق مرثوني ثقافي فيه جدد شباب المقاومة عهدهم وولاءهم لله ثم للوطن وأرواح الشهداء.
الليلة (كل الطرق تؤدي إلى القفلة), تعسا" لروما, وروما بعينها تقاتل, بينما عاصمة الثقافة - القفلة أطلقت شعارها تحت عنوان: *(ثقافتنا هويتنا)*, فجعلت من شبابها ورجالها خلية نحل تستقبل الوفود القادمة, لتجعل من ذلك اللقاء أنموذجا فريدا يحتذى به.
وقد أعدت برنامجها الرمضاني في وقت وجيز دعت إليه في وقت سابق من خلال مواقع شبكات التواصل الاجتماعي, والتواصل بجهات الاختصاص للإعداد لهذا البرنامج الثقافي الرمضاني.
بدعوة كل الفرق المشاركة من مناطق وقرى المديرية بمسمياتها المختلفة: (نهضة القفلة, قمة المعفاري, أبوعبدالله - حورة, أبو حتم - حمادة, خشان, صمعان, وعلان, الحقل, الجبل, الحبلة, عباب, نعمان), تتخللها أمسيات شعرية وواحات رمضانية, وتكريم للطلاب الأوائل في مدرسة الفاروق من قبل المؤسسة الثقافية في المديرية. ...
تحت شعار: (وفاء للشهداء والجرحى والتصالح والتسامح، ووفاء لشهداء التحالف العربي) وتأييدا للحوار الجنوبي الجنوبي واحتفاء بالذكرى الثالثة بإنتصار العاصمة عدن.
ابتداء بالأيام الأولى من شهر رمصان لهذا العام 1439 للهجرة الموافق 2018 للميلاد, وحتى ليلة 24 رمضان, التي فيها سيقيم  المجلس الانتقالي الجنوبي مديرية الأزارق - محافظة الضالع المسابقة الرمضانية *(الختامية)* بين الفرق المتأهله من المراحل التنافسية التي أقيمت (بعاصمة المديرية الثقافية - القفله) وفيها ستجتمع ثلاث فرق متاهلة للدور النهائي, وهي: *(فريق النهضة وفريق المعفاري وفريق الشهيد أبو حتم)*, وبعد منافسات ودية كتبت عنها الأقلام أجمل ما امتلكت من مواهبها الشعرية والنثرية والترحيبية.
اللجنة المنظمة لمسابقة شهداء الأزارق أيضا تقدمت بدعوى حضور للمشاركة بالحفل الختامي للمسابقة - حرصا منها على حضور جماهيري كبير ولافت - من تربويين وعسكريين وجامعيين ومجالس محلية وشخصيات اجتماعية  وكافة شرائح المجتمع- المشاركة الفاعلة ...
طبعا لبى هذه الدعوة الختامية قيادات شامخة من المجلس الانتقالي, ومن هذا القيادات التي حضرت المسابقة وتبادل الخبرات والتكريم: *(عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع, ومدير عام المديرية, ورئيس المجلس الانتقالي بالمديرية, وقيادات المقاومة الجنوبية, وركن اتصال محور الضالع)*, والعديد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية في المديرية, لتشهد افتتاح معرض شهداء الأزارق.
وجمع غفير غفير من الشباب تدل على آثاره تلك الطرقات وأضواء الدراجات والسيارات وغيرها من حركة الحياة ووسائل التواصل, وأضواء المدينة, التي أشرقت بنور وافديها بين مرحبة ومهللة بهم.
وهناك ما هو أهم وأهم حيث أطلق الشباب *(مجلة شهداء الأزارق)*, التي تباشر طباعتها مطابع دبي حصرية بهم, وهناك كتاب سيطبع باسمهم, وهناك لوحة تذكارية كبيرة ستضم شهداء المديرية والمقرر لها أن تنصب في مدينة الضالع - على مدخل مديرية/ الأزارق, لتشكل رمزا ومعلما تاريخيا لتلك البطولات التي قدمتها المديرية في مختلف جبهات النضال ابتداء بالضالع وانتهاء بكل ثغر من ثغور وطننا الحبيب.
➖➖➖➖➖➖➖➖