الإثنين - 14 أكتوبر 2019 - الساعة 09:47 م
سيادة العميد المغوار البطل طارق صالح عفاش يقوم بتكريم جرحاه الذي تقلبوا بالأطقم والحوادث وإعطائهم من سيارة تعويضا لجراحهم الطاهرة.
وجرحى الحرب حق عدن والجنوب وتحديدا من 2015 وهم يحصلون سيارات ودعم غير محدود من القيادات والحكومة واقل جريح من جرحى 2015 معه معرض سيارات عند ملعب 22مايو، ومش كدا بس بل لازال التكريم مستمر لهم، وكل شهر يحصلون على عشرة الف دولار واقل جريح الآن معه محل صرافة بعدن، وهذا كله دعم معنوي للجرحى من قبل الحكومة والقيادة الشرفاء، وكل ذلك لتخفيف عليهم من ضغوطات الإصابة، ولكي يتجاوزن المرحلة النفسية الذي يمرون بها من بعد إصابتهم في الحرب.
فالحقيقة الذي يجب علينا قولها في حكومتنا وقياداتها البواسل، عندما يطلعون إلى المناصب يتناسون سريعا من كان معهم في المعارك والانتصارات، وللأسف لازال جرحى عدن والمحافظات المجاورة يعانون إلى يومنا هذا ولايجدون قيمة مسكن للألم، أو شريط مضاد حيوي، في المقابل تصرف ملايين الدولارات للوزراء والقيادات الذين لا يسون حذاء شهيد، وكل تلك الأموال التي تصرف لهم بحجة تأمين أنفسهم.
فاليوم أكثر من 30 جرحى مرميين في دولة الهند وجميع حساباتهم العلاجية موقفة من قبل الحكومة، وللأسف عندما نتخاطب مع وكيل الجرحى والشهداء في إقليم عدن المهندس/ علوي النوبه يعتذر لنا، ويقول ليس بيدي شيء وجميع الاعتمادات المالية موقفة من قبل رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية للأسف الشديد، والعذر الوحيد هو أحداث عدن وسيطرت المجلس الانتقالي على عدن.
طبعا هذا عذر لا يسمن ولا يغني من جوع، ولكي لا نظلم الرجل فالوكيل علوي النوبه يعمل دون كلل او ملل ويفعل المستحيل لكن يصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها عمل شيء، والسبب توقف الاعتمادات والمخصصات المالية من قبل الحكومة الشرعية.
نعم هذه هيا الحقيقة التي أمر بها، حيث سافرت لإستكمال العلاج في بداية شهر أغسطس، ولكن للأسف مصيري مثل مصير عشرات الجرحى المرميين في الخارج والداخل دون علاج، ثلاثة أشهر لم اعمل حتى ابرة واحدة والسبب توقف كل شيء في عدن وتوقف الاعتمادات والمخصصات لإقليم عدن، وما دفعني للكتابة أكثر هو كيف يتم التميز بين الجرحى ولا اريد التعمق عن هذا التميز حتى لا تكون هناك حساسية،،،
على العموم نشكر سيادة العميد المغوار البطل طارق عفاش على دعمه لجرحاه، وأيضا لا ننسى أن نشكر حكومتنا وقياداتنا على الدعم الذي يقدموه لنا ويدعوا لنا بالصبر والثبات .
إلى الله المشتكى .. نسأل الله الفرج.
حسين امين ابو احمد