مقالات وكتابات


الإثنين - 14 أكتوبر 2019 - الساعة 12:15 ص

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب



كثيرآ من الأحداث السلبية التي تعاصرك  تفرز نتائج عكسية لاتتماشى مع الواقع المحيط  المكاني والزماني لاي شخص عاش في خضم هذه الأحداث التي باتت ناقوس خطر لغموضها وعدم شفافيتها يدق كل ماهو جميل حولك أن وجد  كونك بهذا التوهان صرت عند اطراف معادلة سياسية قذرة مفاتيحها بيد رهانات خاسرة سوقها الساسة للمشهد العام الذي أصيب بمقتل واتجاهها نحو المصير المجهول الذي لامناص منه مهما بلغت وتعاظمت التمنيات بعل وعسى.

أن المتابع عند كثب للمشهد العام لابين قد يجد نفسه في مدآ وجزر وعائشة على جمر التناقضات والمناكفات والتغيرات المتسارعة اللامحدودة التي لايعرف محتواها الذاتي في حياته اليومية التي تدرجت بخطأ ثابتة  وقاتلة نحو مصاف الشتات والبكى على إطلال الماضي الذي اندثر بسلبيات الحاضر والإبحار عنوة نحو مصاف عكس عقارب الساعة التي اصطدمت بمجاديف الوهم الذي يسوق الية من قبل دولتي الشرعية والانتقالي نظرآ لحيثيات الواقع الذي الجمة الانصياع الكلي التوهان في هذة الاسطوانة  المفرقة المؤبؤة بدولتي الشرعية والانتقالي التي جعلتا من ابين ساحة حرب إعلامية وتصفية حسابات سياسية قذرة لغايات ذميمة هي في نفسيهما المهددة للسلم الاجتماعي لابين وشرخ نسيجه العام الذي لن تدملة التخادير الفراقية الموضعية المتصف بها هاتين الدولتين.

اليوم ومن خلال ماتمر به ابين من تهويل إعلامي كبير لانظير له  من قبل أعلام دولتي الشرعية والانتقالي من انتصارات ودفع بتعزيزات ضخمة لكل طرف وكأنها جيوش جرارة وفيالق بتارة لانظير لهما حيث صار المواطن بابين متيقن كل اليقين  بان هناك في الاتجاه الأخر لحياته ايام ضبابية عصيبة خاصة وان كل طرف من هؤلاء الدولتين ينظر للوضع العسكري والتفاخر به اكثر من الوضع الحياتي وكيفية تصريف موارده للمواطن الذي انهك بهذه الاطراءات والعقليات السخيفة الجاثمة حاضرآ على صدر ابين رهينة المحبسين ومكلومة تسارع خطئ الدولتين على حدود ترابها مابين ( الكلاسي  والشيخ سالم)

فاذا يممت وجهك من عاصمة المحافظة زنجبار المسيطر عليها دولة الانتقالي بالسفر لمديريات المنطقة الوسطى بالمحافظة والمسيطر عليها دولة الشرعية يجب عليك في هذه الرحالة بان تعرج  علئ حدود كل دولة والعبور عبر منافذها المسيجة بحواجز خرسانية وترابية والمطرزة بعلمي كل دولة واشهار بطاقتك عند كل نقطة وكأنك اتيت من خلف المحيط او جزر الواق واق  لا كونك من ابين  الهوى والهوية لتتكون هذه الإحداث لديك كمواطن ابيني عامل قاتل لما لها من دلالات تبعية قد تجعلك مطالبآ  لقادة هؤلاء الدولتين وساستها النظر اليك بعين انسانية وتهيئة الامور امامك من زاوية عقلانية  كمواطن كفل له دستور كلا الدولتين التنقل بين كل دولة ودولة بكل حرية وذلك بفتح سفارة او قنصلية لكل دولة  في الدولة الأخرى ومنح جوازات سفر وتأشيرات ذهاب وإياب من عملك في زنجبار  لمنزلك في الوضيع ليكونا بهذا العمل اول دولتين في العالم يحققا أصعب الأرقام ويدخلا موسوعة جينس العالمية في هذا الابتكار الذي لم يخطر ببال العالم في المشرق والمغرب بل خطر ببال دولتي الشرعية والانتقالي في ابين  حلي وترحالي.