مقالات وكتابات


الجمعة - 08 يونيو 2018 - الساعة 11:44 م

كُتب بواسطة : سالم لعور - ارشيف الكاتب


لفت انتباهي مقال كتبه الكاتب عبدالناصر العوذلي بعنوان " الدنبوع تلاطفه عناية الله " قال في مستهله : " رغم المحاولات المستميتة والتي تحاول الأمم المتحدة إسقاط صلاحيات الرئيس بمسميات عديدة منها أحيانا يقولوا لنائب رئيس وبصلاحيات رئيس يتم التوافق عليه يدير المرحلةالقادمة ، وأحيانا يأتون بخطط جديدة ويطرحون موضوع تشكيل مجلس رئاسي وفي الأول والأخير لن يفلحوا اذا اعتمد المارشال عبدربه منصور هادي على رجال وطنيين وأحاط نفسه بالمخلصين من القيادات الوطنية التي ستشكل معه سدا " منيعا" من اختراق الأمم المتحدة ومن تسويقاتها ومبادراتها التي تحاول أن تصنع نصرا سياسياً للحوثيين على حساب الشرعية المتوافق عليها والمؤيدة دوليا وعلى حساب دماء الشهداء التي سفكت في عموم محافظات اليمن " .

الرئيس هادي رجل وطني استطاع تغيير مجرى التاريخ الإنساني من خلال قيادته للمرحلة الانتقالية وبعد انتخابه كرئيس شرعي لليمن واستطاع بحكمته وصبره وحبه لوطنه وشعبه أن يخرج اليمن وشعبها من دائرة أكبر وأخطر منظومة حكم كادت ان تجثم بطغيانها آلاف السنين على شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه .. تحمل ما لا يتحمله بشر في سبيل ذلك وضحى بكل ما لديه من غال ونفيس من أجل كسر حكم الطغيان والظلم الممتدة لعهود الكهنوت والاقطاع والامامية التي لا تقبل الآخر مهما كان ان يتقلد مقاليد السلطة والحكم واستطاع ان يحقق انجازات سيسجلها التاريخ بأنصع صفحاته وفي كل منعطف تشعر ان هناك قدرة الهية خارقة تقف في صفه في كل مرحلة لتنتصر المبادئ والقيم والأهداف المثلى التي غالبا ما يتبناها في معاركه الشريفة مع قوى الظلم والطغيان والفساد مهما كانت قوة التدخلات الخارجية لدول خارجية او اقليمية عند محاولاتها الوقوف في صف منظومة القوى الفاسدة والأفكار المتحجرة التي عفى عليها زمن القرن الحادي والعشرين .

وعودة على بدء لا يستطيع أحد ان ينكر محاولات كل مبعوثي الأمم المتحدة في اليمن منذ انطلاق الحرب بين الحق والباطل بين قوى الشر الانقلابية المدعومة من إيران وبين الشعب اليمني بقيادة رئيسه الشرعي عبدربه منصور هادي المسنود بدعم التحالف العربي الهادف إلى إعادة الشرعية الدستورية وإنهاء الانقلاب وكبح جماع مشاريع آيران في اليمن والمنطقة العربية . . ناموس هادي ظل وما زال البشرى السارة التي تطمأن لها قلوب الناس الطيبين والشرفاء في كل كل مكان من أرجاء المعمورة .. الناموس السحري للرئيس هادي يغير مجريات التاريخ نحو الأفضل ولن يتوقف في استمراره حتى يظهر الحق عاليا ويزهق الباطل في الدرك الأسفل اليوم حاضرا وغدا مستقبلا .

ناموس هادي خير يحب الخير ولن يتوقف من إلهام قلوب ومشاعر كل الخيرين والشرفاء حتى يخرج الرئيس هادي اليمن من الخطر الذي كان يحدق بها وما زال يتربص بها الدوائر حتى يطفئ نار الفتن والملمات وترتفع معاناة أهل اليمن وهم أرق قلوبا وألين أفئدة .. بشائر النصر تحوم حولالحق الذي نذر الرئيس هادي نفسه لإظهاره في بلد الحكمة والإيمان وأرض الفتوحات لتعود تلك الانتصارات التي تحققت للعروبة والإسلام في خالي العهود السابقة تحت رأية وقيادة رئيس لم يبحث عن سلطة أو حكم وإنما ناموس بشائر إظهار الحق سخره الله بلطفه وعنايته كما أثلج قلبي ما قرأته بمقال الزميل عبدالناصر العوذلي الآنف الذكر وجاءت السلطة والحكم تبحث عن الرئيس هادي ليتوج بطل يمني وعربي وقومي استطاع ان يقهر مخططات ومرامي إيران في اليمن والمنطقة العربية والعالم تحت أضغاث أحلام امبراطورية فارس التي اندثرت ملامحها وسقط جبابرتها إلى مزبلة التاريخ .

ناموس هادي كابوس يحمل بشائر النصر اليوم في فضاءات وسهول ووديان الحديدة كما حملها في عدن والمحافظات الجنوبية وفي مأرب وغيرها من المحافظات وكلما أوقدوا نارا اطفأها الله .. مهما تآمروا تحت الستار يقهرهم المصير المنتظر لناموس الرئيس هادي الذي يجهض كل مؤامراتهمودسائسهم كان على مستوى مبعوثي الأمم المتحدة أو أقطار عربية تحاول إجهاض ما تحقق لليمنيين من انتصارات في عهد الرئيس هادي من خلال تصديرها للإرهاب والعنف والفوضى في كل منعطف ومع اقتراب اي نصر يتحقق وسقوط وتقهقر للميليشيات الحوثية المتمردة .. وأثبتت مجريات الواقع أن اللحظة تشير لتهاوي وسقوط وهزيمة الانقلاب في اليمن واندثار مشاريع الأمامية والكهنوت والفرد والمسألة وقت وسيكون بالحسم العسكري لتعنت الانقلابيين ورفضهم لمساعي السلام محليا وعربيا ودوليا وللعلم ان الرئيس هادي لا يريد البقاء في الحكم ساعة واحدة ولن يهدأ لهبال حتى يرفع الحق في كل شبر من اليمن وتأسيس وبناء دولة اليمن الاتحادي ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه والله من وراء القصد يا جريفيت وولد الشيخ وجمال بن عمر وكفى مبادرات فقد سأمنا الدجل والتدليس فميليشيات الحوثي ومنظومات التكفير والأسلمة ونظائرها من تحالفت معالحوثيين سابقا او التي لم تحرك معارك نهم ولم تتقدم شبرا في ارض المعركة والتي تغازل الحوثيين بالتحالف معهم اليوم والتي ثار عليها الشعب اليمني ستلقى ما لقيه تحالف عفاش مع الحوثيين ان لم تستفد من العبر والدروس وبيننا وبينكم الأيام اخلصوا للرئيس هادي فأن الله ناصره والتاريخ لا يرحم الأغبياء .