مقالات وكتابات


السبت - 28 سبتمبر 2019 - الساعة 11:13 م

كُتب بواسطة : شكيب راجح - ارشيف الكاتب



هناك قصر فهم حول المهام المناطه بكهرباء عدن وهذه المعضلة يعاني منها حتى شريحه المثقفين في عدن ومن هكذا منطلق فإنه الزام علينا أن نوضح وبشكل مختصر لمهام كهرباء عدن فهي مؤسسة حكومية تقوم بتوزيع الطاقة المتوفرة من محطات التوليد الحكومية أو تلك المرتبطة بالطاقة المشتراة ليس لها سلطان على توفير وقود المحطات والطاقة المشتراة وبالتالي فإن علاقاتها بالوقود تقتصر على استخدامها لتوليد الطاقة وأن هناك شركة أوجدتها الحكومة تعمل على استلام الوقود و تسليمها لمحطات التوليد وهي المسؤول عن التخزين وإن مسؤولية اسيتيرادها من اختصاص الحكومة وشركة مصافي عدن وانه بسبب تنصل الحكومة عن واجباتها خلال الفترة الماضية تكفل مشكور المجلس الانتقالي بتوفيرها وما يخص شركة الطاقة بكافة أركانها فالمسؤولية مسؤولية الحكومة بالتعاقد والتسديد وان مهام كهرباء عدن تشغيل ونقل الطاقة.

وإن مند عام 2015 توقفت البرامج الاستثمارية الخاصة بالكهرباء وبالتالي وفي ظل العجز بالإيراد وتخلف أكثر من 70 % من المشتركين عن السداد ومثلها تقريبا فقد بين سرقة التيار والربط العشوائي ومع ذلك تحرص قيادة كهرباء عدن ممثلة بمديرها العام على الإيفاء بالتزاماتها للغير وتوفير قطع الغيار لمحطات وشراء  الزيوت والفلترات وتوفير الميزانية التشغيلية.

حقائق يجهلها البعض ويتجاهلها البعض الآخر وبدل أن يكون عامل مساعد في الارتقاء بخدمة الكهرباء و الجهود الرامية لمديرها العام الأستاذ مجيب الشعبي بهذا الاتجاه تجده يقلب الحقائق بجهل او بقصد و التحريض و تحميل كهرباء عدن العجز بالتوليد أو عدم توفير الوقود بالرغم من معرفة الجميع بالحالة المستعصية للتوليد الناتج عن عدم توفر محطات توليد يمكن لها توفير الطاقة اللازمة للقضاء على العجز.