مقالات وكتابات


السبت - 28 سبتمبر 2019 - الساعة 11:10 م

كُتب بواسطة : حسين أمين - ارشيف الكاتب



مازال مسلسل الاعتقالات والمداهمات والقتل سيد الموقف في العاصمة عدن لكل من يعارض سياسة الانتقالي على الأرض، فافي كل يوم نسمع عن قتل واعتقالات لقيادات في الحراك او الشرعية بل وصل الأمر أن الانتقالي وقواته تقوم بمطاردة أقرباء القيادات المعارضة لهم.

فافي فجر اليوم قامت قوة تابعة لصالح السيد باقتحام ثلاثة منازل لأقرباء العميد مهران بجانب معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية، حيث داهمت منزل شقيقي العميد واعتقال اخوه أرسلان وعمه وثلاث من صهوره في منزلهم بمنطقة اللحوم والعبث ونهب محتويات المنزل الذي تتواجد فيه زوجاته علماً ان هذه المداهمة الثالثة التي تطال منزل واقرباء العميد.

فالعفوا الفيسبوكي الذي تحدث عنه عيدروس الزُبيدي هو عفوا على موقع التواصل الإجتماعي فقط اما الواقع يختلف تماما.

فكل هذه الأعمال التي يقوم بها المجلس وأنصاره هي أعمال لا يرضى بها أحد، فمهما كان الخلاف بين المجلس ومعارضيه لا يستدعي كل هذه الأعمال والاعتقالات، فاي قانون واي شرع ينتهجه المجلس الانتقالي في مداهمة المنازل وإرهاب النساء وأطفال.

على المجلس النظر فيما يقوم به من مداهمات واعتقالات، وتعديل هذه السياسة التي تنفر الناس أكثر من ما تجعلهم يلتفون حوله، فالوقت مازال أمامهم لتعديل الأخطاء قبل فوات الأوان، فالوقت يمر والحياة لا تدوم.