الأربعاء - 25 سبتمبر 2019 - الساعة 12:10 ص
التحرك الذي يقوم به الوزيرين الميسري والجبواني ومعهما نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري فريق الشرعية اليمنية خطوة جديرة ومتقدمة جدا على صعيد الانفتاح مع دول في الخارطة الاقليمية لا ان تبقى منظومة الشرعية محاصرة في دائرة مغلقة ومنعزلة بين جده والرياض في المملكة العربية السعودية ..
التحرك بصفاتهم الرسمية اثار معسكر الامارات في الداخل والخارج وحاولوا النيل بتشويه الغايات الوطنية لوجود شخصيات رسمية رفيعة في سلطنة عمان الشقيقة لما لها من تاثير في محور الحرب خارج اطار التحالف العربي الذي اختلت مواففه بعيدا عن أهدافه المعلنة على الاقل من طرف واحد وبشكل علني ...
إن وجود محور ثالث أو اكثر يساند الحهود الرسمية والشعبية في اطار ملف السلام أو الحفاظ على المرجعيات الثلاث وتحصينها لعدم القفز عليها وتجاوزها لن يأتي إلأ بتحرك رسمي خارجي لطرف الحكومة الشرعية المعترف بها وفي صلي مهامها بعدما اتضحت النوايا السيئة لطرف ما في التحالف العربي وتحالفاته الخفية لتقويض أسس ارتكازات المرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن للالتفاف عليها عبر النافذة الرسمية بضغط طرف رئيسي يقود التحالف على الحكومة الشرعية .
الموقف يتطلب تنسيق عال ذات طبيعة رسمية على اكثر من نافذة وجبهة لمواجهة اخطر مشروع تمزيقي خفي تتبناه دول اقليمية واخرى خارج الاقليم باتت ملامحه ومؤشراته تلوح في الافق من الصعب احتواءه بدون تحرك رسمي وشعبي لتطويقه من الداخل والخارج
كل مانتمتاه ان لا تذعن مؤسسة الرئاسة والحكومة لضغوطات طرف فاعل في التحالف العربي يخطط لإقالة الوزيرين ( الميسري والجبواني) تحت مبرر ووشاية حتى لا يضعفون جبهة الشرعية ورجالاتها
ويتركونهم بلا غطاء رسمي لان في حال اتخاذ قرار اقالتهم سيكون له مؤثرات سلبية جدا على اجزاء واسعة في الشرعية في الداخل لاسيما انهيار معنويات المقاتلين في جبهات الحرب والجبهة الإعلامية والقوى السياسية الاخرى المؤيدة للشرعية .
اليات العمل بحاجة الى نفس الطويل حفاظا على النظام الجمهوري وهوية اليمن وسيادته لان المؤامرة تقف خلفها قوى دولية كما يبدو تدفع بوكلاء اقليميين في ساحة المشهد اليمني وادواته .
لا اخيار امام قوى المشروع الوطني الكبير إلأ الاصطفاف في نسق واحد لمواجهة المؤامرة واطرافها من جيوب التفتيت شمالا وجنوبا لكبح الاطماع الاجنبية للقوى الاستعمارية .