مقالات وكتابات


الثلاثاء - 05 يونيو 2018 - الساعة 10:35 م

كُتب بواسطة : عبدالقوي باعش - ارشيف الكاتب


يرتبط الانسان بألطبيعه بكل عواملها بمافيهاوجوديت الصراع فهناك مبررات موضوعيه وفرضيه قدتنتجها
اوضاع معينه على سبيل الامثله.الصراع على السلطه والثروه رغم الاختلاف في نوعه وحدته لاسباب قدتتعلق
بمستوئ الوعي المجتمعي.والصراع المخترق للحدودوالذي
يعتمدعلى قرائه نفسيه للمجتمعات المراد استهدافها...
وحتئ نختصر الحديث من اجل الوصول الى مانريد توضيحه.مايجري في اليمن الجنوبي من صراعات ليس لهااي علاقه بوجوديت الصراع اصلآمن خلال غياب ابسط مبررات تلك الصراعات بمعنى ليس لدينا سلطه ولاثروه حتئ نتصارع عليها والمؤسف اننا جميعآندرك ذلك جيدآ
والوطن الذي ننشده ونتغنئ به لانعلم من اي جهة نستعيده وبأي طريقه نسترده ..لذلك لاوجودلأي مبررات موضوعيه اوحتئ فرضيه للصراع الجنوبي .
وهناءقديكون هناك سبب اخريتعلق بغياب التشخيص المنطقي للحاله الجنوبيه التي نجزم انهألم تشخص الى
الان ومن وجهة نظري ان اليمن الجنوبي مثل المريض الذي
يعاني من الملارياءوالطبيب الفاشل يجرعه علاج التيفوئيد
وتسبب ذلك في الفشل الكلوي وتليف الكبد ومات المريض للاسف دون معرفة الاطباء اوالطبيب الفاشل سبب المرض وسبب الوفاه.فماساة وطني يطول شرحهها وتطول معانات شعبي معها هناك فرص اتيحت لنا من اجل اعادة النظرفي
تشيخص الحاله حتئ يتسنئ لنا تحديد المرض وعلاجه
ولكن وكعادتنا نخشئ من ذلك لاسباب يطول شرحها وقدلايكون الوقت مناسب لسردها.وبتالي هناك تسارع للاحداث وهناك قوئ منظمه وجاهزه ونحن منشقلين في
تراكماتنا التي لم نصنعها نحن ولكننا وجدنا انفسنا فيه
والسؤال الابرز هل نريد الخروج من عبائة فشل الامس
وتعويضه بتشخيص دقيق للحاله وعلاجها المناسب وان كان
مرير الطعم وباهظ الثمن او اعادة ملف الضحيه الى عيادة
الطبيب الفاشل.لذلك لن تتكررالفرص على قدر مايتكرر ضياعها#عبدالقوي باعش.