مقالات وكتابات


الجمعة - 20 سبتمبر 2019 - الساعة 05:03 م

كُتب بواسطة : محمد الحسني - ارشيف الكاتب


وفد المجلس الأنتقالي وعلى رأسهم عيدروس الزبيدي مستائين جداً بسبب القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي والسبب أنهم كانوا متواقعين أن الرئيس هادي سيوافق على مطالبهم بأدخالهم في الحكومة واعطائهم وزارة المالية والداخلية والنقل وإعطاء المؤتمر وزارة الدفاع والبنك المركزي.

طبعاً الرئيس هادي رفض أن يتم أي حوار مع عيدروس الزبيدي ومن معه وأكد على ذلك مراراً وتكراراً وكان مُصِر على أن يقوم المجلس العيدروسي بتسليم كافة المواقع التي دخلها في عدن من مؤسسات حكومية ومعسكرات وبعدها سينظر في أمرهم ويقرر .

المجلس الأنتقالي صدّق وعود الإمارات بانهم سيضغطوا على الرئيس هادي وأنهُ سيرضخ لمطالبهم لهذا ظل لأكثر من أسبوعين في فندق في جدة منتظر نجاح الضغوطات واليوم تفاجأوا بأن الرئيس هادي قام بتعيين وزير للمالية والخارجية وللبنك المركزي وانه يدير أمور الدولة بكل أريحية فتيقنوا أنهم أكلوا خابور وأن أنتظارهم كان مضيعة للوقت فهم لم يجنوا من زيارتهم هذه الا لقاء عدة رؤساء لجروبات الوتس أب ومجموعة من إعلاميي شبكات التواصل الاجتماعي.

لم يعد اليوم لعيدروس الزبيدي ومجلسة أي خيار أخر الا الرحيل فقد تبخر حوار جدة وانتهئ قبل أن يبداء واعتقد أن المجلس العيدروسي سيقوم قريباً بتسليم المواقع كاملة والا فأنهُ سيكون في مواجهة صعبة مع الجيش الوطني المرابط على بعد 90 كيلو من العاصمة عدن .

#الدنبوع_العظيم
#أبوصمود ✌