مقالات وكتابات


الجمعة - 20 سبتمبر 2019 - الساعة 05:01 م

كُتب بواسطة : محمد بدحيل - ارشيف الكاتب



ان من يقومون بانصاف ثورات كانما يحفرون قبورهم بايديهم
لينين
رغم الاختلاف بمافعله الانتقالي وقواته ومناصريه الا انه فرض امر واقع لابد ان يعقبه خطوات وعلى الارض ليس عبر اعتقالات وتصفيه حسابات والسيطره على منازل واملاك الحكومه او عنتريات هوجاء ..ولكن عن ايجاد مدماك واسس وايجاد موطئ ومساحه للجنوب والامل ومحاوله تسيير الامور والقيام بدور فاعل لاستمراريه الحياه والوزارات والشركات ليس عبر توطين مناصرين ولكن عبر التواضل مع القيادات التي تدير الامور والتمكين من الدوله التي ينشدوها عبر كل المواطنين في كل مرفق هناك والانتباه من اللجوء الى اعلان العجز والفشل وهو ماسوف يكون اذا استمررنا بالشعارات بلا افعال وهو مايجب ان ينتبه له القيادات ادا كانت هناك نيه ودون اي اعتبارات واتكاليه على التحالف خصوصا بعد المواقف المتذبذبه والخاذله منهم خاصه وان عجله الحياه واستمراريتها مازلت الى الان بيدهم وبيد الشرعيه وعلى سبيل المثال البنك المركزي والنفط وهلم جر
واذا قوبلوا بمعوقات عليهم اعلان ذلك ورسميا وليس عبر تنازلات او تصفيات او افعال طائشه ولكن عبر اجنده قانونيه ومستشارين قانونين ودوليين واللجوء الى مجلس الامن او الامم المتحده وهذا سيضهر مظلوميه وحق وحقيقه ..وليس عبر (يالله طلبناك) وشعارات وصراخ وزعيق او الدعاء لفلان او فلتان فهذا لايصنع وطن ولن ياتي الوطن عبر وكلاء سوف يحضروه على طبق من ذهب بينما نحن هنا ننشغل بشتم فلان وتخوين الاخوان وتدعيش الابطال وهذا لعمري هم من يزرعوه بيننا كي نضل ندور بالدائره نفسها ونعود للمربع الاول وكلنا يحاول الاستئثار بنصيب الاسد في التقرب منهم والتزلف اليهم وعدم اغضابهم والسير كالحبه في مسبحتهم ولانعترض ولانتسائل ولانجرؤء حتى على الغضب والتعبير بخلاف مايريدوه ...
الامور مازالت بيد الدوله العميقه وبيدهم الى الان افشال كل شى وبعيدا عن هنجمات العناتره ونشوة المنتصرين سترتد الامور وستكبون كبوة كبيره ومؤلمه ومكلفه ولكن الاستعانه بالشعب والمتخصصين في كل مناحي الحياه ومن الان وليس عبر توزيع المناصب للاقارب ...
فهل تستعدون فالبترول سوف ينفذ من الخزانات والبنك يجب الاعداد للقادم والرواتب والصحه والميناء والمطار هي منضومه دايركت حاسبوا ان لاتتوقف وتضهر فشلكم وللاسف لايبدو اي افق لاي بدائل او حتى اعلان حاله طوارى لاتخاذكم خطوات احترازيه لاعتمادكم وبشكل فج الى الان على تحالف خذلنا بكل ماتحمله الكلمه من معنى .
والحديث طويل والى لقاء
محمدبدحيل