مقالات وكتابات


الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - الساعة 09:26 م

كُتب بواسطة : عوض كشميم - ارشيف الكاتب



تمضي تونس السلام بشعبها العظيم الذي قاد أول حركة تغيير مدني سياسي في الوطن العربي بشكل سلمي إلى مصاف التحولات المدنية بروح العصر الديمقراطي بشكل سلس بعيدا عن العنف ...

تجسيدا للوعي الثقافي  في مؤسسات تونس وقواها السياسية  عامة ...

أهمية الحدث الوطني الذي أحدثتها ثورة البوعزيزي عام 2011م في التغير السياسي انها حافظت على طابعها السلمي ومازالت  ...

وحتى اليوم خاضت تجربتين انتخابيتين رئاسيتين  فألاهمية تكمن في تجذير ممارسة التبادل السلمي للسلطة ليس بالضرورة من يحصد نيل ثفة الشعب بمشاركة واسعة  لتغلق ابواب منحى الفوضى والعنف وقوى السلاح بعيدا عن تدخلات إطراف خارجية

لذلك استطاع التونسيين الحفاظ على استقرار بلدهم من مالآت العنف

وحتى الاموال لم تتمكن من الاستئثار بتوجيه ارادة الناخبين مما يدل  قوة الوعي الوطني والإرادة الحرة للشعب التونسي ..

فرحتنا اليوم كبيرة بتخطي الاشقاء في تونس العلم والثقافة مرحلة مفصلية لترسيخ منهجية حضارية معاصرة في ادارة الحكم بشكل راق عبرت عنه تطلعات وازنه بمشاركة شعبية حرة مهما كانت النتائج لجميع القوى الحاكمة والمعارضة

الأهمية هي نجاح الديمقراطية  تضاف الى المكتسبات الوطنية دعما للتنمية والتطور التي ينشدها التونسيون ..

معا من اجل الوصول للسلطة عبر الصناديق الانتخابية .

إرادة حرة للشعوب  ضامن  اصيل للاستقرار والبناء.