مقالات وكتابات


الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - الساعة 04:03 م

كُتب بواسطة : نجيب يابلي - ارشيف الكاتب



حدث مؤخراً فرز مناطقي وقومي مع بعض التلوث عند جماعة الأخونة حيث طالعتنا الأخبار إن عشر طائرات مسيرة انطلقت من مواقع الحوثيين على أكبر مصفاة في العالم على أراضي السعودية الشقيقة والحوثيون هم المجوسين والعكس صحيح وطهران هي مران والعكس صحيح، الآن الأيام أوردت في عدد الأحد الماضي وصفة سمك لبن تمر هندي حيث ورد في الخبر أن جماعة الحوثي هجوما مكثفا على المواقع الأساسية لجبهة ثرة في مديرية لودر بالتزامن مع تحركات وتعزيزات عسكرية تقوم بها مليشيات الاصلاح في كل من شقرة والعرقوب.

اتضح جليا أن القضية قضية شمال وجنوب قضية الجمهورية العربية اليمنية وجارتها اليمن الديمقراطية وريثة اتحاد الجنوب العربي ورابطة ابناء الجنوب South Arabian League (SAL) على ايام المطري الذكر السيد محمد علي الجفري والمحامي شيخان الحبشي والسيد سالم الصافي. اتضح جليا أن الجنوب مترع بالثروات المعدنية والبحرية وان مساحة الجنوب 60%  من إجمالي مساحة الجمهورية التي أفرزها النفق المظلم يوم 22  مايو 1990م وأن المصالح الدولية تورطت بفساد نهب ثروة الجنوب نفطيا وثروات اخرى وابناء الجنوب تفانوا في فرض الأمر الواقع، إلا أن جنوبيين يقفون ضد ارادة ورغبات الجنوب بعودة الاوضاع الى ما قبل 22 مايو 1990م، إلا أن الله لهم بالمرصاد..

القطاع الخاص في صنعاء يعمل بنفس غير منقطع على نقل حركة الاستيراد والتصدير من عدن إلى الحديدة والقاسي قبل الداني يعرف ان عدن هي الميناء والمطار والمصافي و أقواها الميناء الذي يتوسط موانئ العالم وتتصدر كل موانئ المنطقة وفي موقع متقدم على مستوى موانئ العالم..

واقع ميناء عدن يبعث على الإحباط بفعل فاعل وهناك من سيساعد لعبوره مباشرة أو غير مباشرة على اظهار ميناء عدن بمظهر الميناء الطارد لتحويل أو نقل حركة النقل البحري من عدن الى الحديدة وهي كارثة بكل المقاييس وسيشكل هذا النقل مظهرا من مظاهر الفوضى الخلاقة وهي كثيرة منها حجب الرواتب عن منتسبي الجيش والأمن والقطاعات المدنية الأخرى وحركة الاغتيالات وقطع الطرقات لفرض أعمال النهب وفرض الجبايات والاثارات وانتشار مهول للدرجات النارية في عدن ومعظمها وافدة إلى عدن من مناطق الجنوب والشمال وتهدد الدراجات المذكورة السكينة والأمن في المحافظة ولم تتخذ أي اجراءات رادعة لأن الفوضى الخلاقة مطلوب الدفع بها لتأتي أكلها.

القطاع الخاص والقطاعات الاخرى الشريكة منعا ومع غرفة عدن قد عبروا جميعهم بان عجلة الاقتصاد في عدن مهددة بالتوقف وهو شكل من أشكال الموت البطيء أو الموت السريري وقد عبر جميعهم لي بأن احفز زملائي في وسائل الإعلام في عدن خاصة بأن ينبري الإعلاميون دفاعا عن عدن وتسليط الضوء على الآثار السرطانية التي ستنجم عن نقل الميناء أو النقل البحري للبضائع في حركتي الاستيراد والتصدير.

يا رجال الإعلام و يا كل العاملين من الجنسين الدفاع عن ميناء عدن وإحباط مشروع نقل الحركة الى ميناء الحديدة وهو مشروع تأمري يستهدف عدن التي حملت عبر التاريخ ولا تزال كل منومات البطاح وكانت الحاضنة لكل أبناء الجنوب والشمال وكل الاثنيات الشقراء والسمراء والصفراء والسوداء.