مقالات وكتابات


الأربعاء - 11 سبتمبر 2019 - الساعة 12:07 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب




جاء النصر ولاح فجره، هكذا يظن البعض، وكما يحلو للبعض تسميته، شمس الحرية.

فهل ياترى من أعطاك الحرية، اهو حرٌ بذاته ويمتلك صناعة قراره، وأمره بيده ، أم أن كل شيء بيد سيده؟
كيف ان تم طلب استبدال جزيرة بحرية بلد آخر؟

ماذا لو تم طلب ان يتم اعطا جزء من ارض واستبداله برفع يدك عن كل شيء لمن كنت تمد يد العون لهم كحليف؟.

أسئلة محيرة لا مكان لها في ذهني.

ايها الاحرار أينما كنتم في البر والجبل في الواد والصحراء، لا تركنو ولا تستندو لمن كان بيته اوهن من بيوت العنكبوت، فحرية الأوطان لا تتم إلا برجالها، وارادتها ومتى تم سلب الارادة وتشوية الرجال فلا قومة ولا صحوة لكم الا بسيدكم.
الدين واحد والرب واحد والموت واحد.
لا تخشو في الله لومة لائم.. فالحق أحق ان يتبع.

تاه الناس في التيه، فمنهم من ظل ومنهم من ينتظر الاخذ بيده لكي يخرج منتصرا، وقد حان الوقت للاخذ بيده للخروج منتصرا.
التيه ليس للأبطال وإنما للمفكرين الحيارى، سيتم انقاذه عما قريب وقد حان بزوغ فجر صدى البطل، وظهو الابطال سيكون عما قريب.
ف الحرية مبتغانا ومطلبنا، والبطولة هي لنا ولا أبائنا واجدادنا.

هيهات هيهات لمن هانت له نفسه. والنصر والعزة للأبطال في الميادين صفاً وراء صدى البطل..

الحل عندي وانا لها وهم سندي بعد الله تعالى
د. م علي يحيى الطفي