مقالات وكتابات


الأحد - 01 سبتمبر 2019 - الساعة 12:04 ص

كُتب بواسطة : شكيب راجح - ارشيف الكاتب



سبق و تطرقت الى موضوع نفاذ وقود الكهرباء و ضرورة توفيرها قبل نفادها وحتى يتم نفاذي ما حدث للشبكة من خروج بسبب نفاذ الديزل و ارتفاع بساعات الانقطاع وصل الى خمس ساعات للجرعة الواحدة طافي مقابل ساعة لصي .

وحينها عانى المواطنين بعدن اشد المعاناة جراء ذلك مع ارتفاع في درجه الحرارة حينها كنت أتمنى ان تصل رسالتي لتفادي إي معاناة قد تحدث بسبب نفاذ الوقود إلا ان العديد من المتابعين عجزوا على فهم الموضوع لقصر نظرهم و فهمهم و حرفوه عن مساره.

اعلم ان عدن خاصة و الجنوب عامه يمر بظروف استثنائية فان الحفاظ على خدمات المواطنين تحدي لا يقل أهميه على التحديات الأخرى اللي يشهدها الوطن فالكهرباء و المياه و النظافة و الصحة من هده التحديات.

وللمرة الثانية أتطرق للموضوع موجه مناشدتي لفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية و للسيد الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والى دول التحالف فالوقت يمر و وقود الكهرباء تنفذ شيء بشيء و لا توجد إي مناقصه تم الإعلان عنها من قبل شركه مصافي عدن لشراء وقود كهرباء كما هو متعارف عليه من مازوت و ديزل فالكميه التي تم شراءه مواخر من شحنه المازوت على وشك النفاذ متبقي منها 6840 طن تكفي لستة أيام فيما كميه وقود الديزل والتي تم شراءه من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة متبقي منها 13285 طن تكفي لعشره أيام و بالتالي فان الشبكة ستخرج جزئيا مع نفاذ المازوت و ستخرج نهائيا بعد عشره يوم إي بعد نفاذ الديزل و بالتالي وفي حاله عدم توفر الوقود قبل نفادها فإننا سنكون أمام مشهد سيعاني منها المواطن بعدن كثيرا جراء خروج الشبكة بسبب نفاذ الوقود .

للمرة الثانية أتطرق لمسالة الوقود و نفادها واخفضوا هدا المقال الى جانب المقال السابق حتى لا يقال إننا لم نطرح المشكلة قبل تفاقمها.

صحفي متخصص

بشؤون الكهرباء