مقالات وكتابات


الأحد - 25 أغسطس 2019 - الساعة 12:03 م

كُتب بواسطة : جمال الزوكا - ارشيف الكاتب


لايوجد ثأر لشبوة مع وطن بكاملة سوى الجنوب.
الجنوب المتباكى عليه اليوم لم يصبح وطن لأي شبواني شريف سوى بعد الوحدة 1990م.
لا احد يزايد علينا اليوم بمنفى اسمه الجنوب على مدى عقدين ونيف من الزمن!
لا احد يطالبنا بالعودة الى طيز الحمار الداخلي تحت وصاية مثلث الدوم ويحاول يقنعني ان في ذلك دفاع عن قضية وطنية!
دولة الوحدة استوعبتنا على اختلاف مشاربنا وتعدد انتماءاتنا الحزبية ولم تستوعب دولة الجنوب حتى رؤوس اموالنا التي اكتسبناها من عرق جباهنا وكانت يومها صنعاء والحديدة وجهتنا!
ايهما احق بمشاركتي في الثروة؟ من آواني وفتح لي بيته وارضه أيام الذل والهوان؟ ام من دفنني حيا في كنتيرات الموت وذبح اهلي بالبطاقة الشخصية؟
من سيحمي معي هذه الثروة من الإبتزاز الأقليمي لدول الجوار؟ من باع نفسه بالف وخمس مئة ريال ام من سيواجه التحدي بالتحدي؟
اللهم اني اسالك المدد بالرجال من اي محافظة يمنية ارفع رأسي بها امام غطرسة الطامعين في شبوة وثرواتها ولا تكلني لحياة الذل والعار مع من باع الارض والعرض وارتهن للعمالةمع اي دولة اجنبية ولو من اهلي!

# جمال_الزوكا#