مقالات وكتابات


السبت - 24 أغسطس 2019 - الساعة 10:37 م

كُتب بواسطة : محمد جميح - ارشيف الكاتب



١-عندما تحاول النخبة التابعة للمجلس الانتقالي اقتحام "عتق" بغير توجيهات من القيادة الشرعية التي يقول الانتقالي إنه يعترف بها، وتحاول إخراج قوة مسلحة شكلت بناءً على قرار جمهوري من هذه القيادة الشرعية ،فهذا يعني أن النخبة مليشيا غير شرعية وأن اعتراف الانتقالي بشرعية الرئيس غير حقيقي.

٢-كنا نريد لعدن أن تسيطر على محافظات الجنوب كله،وعلى تعز والحديدة ومأرب والجوف والبيضاء وكل المناطق المحررة شمالاً وجنوباً.
كنا نريدها عاصمتنا المحررة التي ننطلق منها لتحرير عاصمتنا المحتلة من مليشيات الانقلاب، لكن غياب العقل السياسي أرهق عدن بالمعارك الجانبية، وأغرقها في التفاصيل.

٣-السيطرة السهلة على صنعاء دفعت مليشيا الحوثي للتوجه سريعا نحو مأرب،طمعاً في نفطها وسعياً إلى حضرموت.
والسيطرة السهلة على عدن دفعت مليشيا الانتقالي للتوجه سريعا نحو شبوة،طمعاً في نفطها وسعياً إلى حضرموت.
وما لقيه الحوثي في مأرب سيلقاه الانتقالي في شبوة.الأساليب تتشابه والمدن كذلك.

٤-يعلل الدكتور عبدالخالق عبدالله لحق تقرير مصير الجنوب بكونه لم يكن موحدا مع الشمال قبل 1990،مع علمه أن الإمارات لم تكن متحدة قبل 1971؟
نموذج جمهورية"أرض الصومال"الذي يبشر به الدكتور للجنوب يعني سلطة غير معترف بها،لتتحكم بها القوى الإقليمية.
صناع الاتحاد،لا يصنعون التقسيم يا دكتور!

٥-لم يحدث أن ظلت حكومة في حالة حرب لأكثر من 3 سنوات بلا وزير دفاع إلا باليمن!
ولم يحدث أن يتعرض بلد للانقلاب والتقسيم،ويحتاج لشرح قضيته للرأي العام العربي والإسلامي والدولي،وفيه حكومة بلا وزير خارجية!
ما يجري غير معقول!
العالم يريد أن يقف مع الشرعية،لكن من يقنعها لكي تقف مع نفسها؟!