مقالات وكتابات


الثلاثاء - 20 أغسطس 2019 - الساعة 05:11 م

كُتب بواسطة : يسلم البابكري - ارشيف الكاتب


في نهاية العام ٢٠١٣ هز ضمير ووجدان ومعنويات اليمنيين حادث غادر بالاعتداء على مجمع وزارة الدفاع (العرضي) في صنعاء، يومها دب الهلع والخوف مع تتابع أنباء الاعتداء حتى حدث موقف فارق أغلق باب التكهنات واللعب بالعواطف وارباك المشهد وأفقد المجرمين أي قدرة للحديث عن نجاح وحول الألم الى أمل حين تحرك رئيس الجمهورية وركب الخطر وظهر في موقع الاعتداء يبث الطمأنينة والثقة في نفوس الناس كان ظهورا مهيبا ولاشك نزل على الجراح كالمرهم..
لايمكن لموقف كهذا أن ينسى إذ أن القائد بيده أن يرفع أو يخفض معنويات الناس ..
في هذه الأحداث يفتقد الناس لموقف كموقف (العرضي) ليغير الكثير من واقع الحال ، البلد يمر بمنعطف خطر وبدون قائد قادر على تجاوزه فالسقوط حتمي ..
موقف واحد في وقت حاسم يصنع فرقا كبيرا والتاريخ يدون ...
#يسلم_البابكري