مقالات وكتابات


الجمعة - 01 يونيو 2018 - الساعة 02:07 ص

كُتب بواسطة : أ. صالح القطوي - ارشيف الكاتب


ليعلم القاصي والداني من أبناء شعب الجنوب أن ما تتعرض له الضالع هذه اللحظات هو مخطط وتآمر لاسقاط التيار المطالب بفك الارتباط, واستقلال الجنوب, واستعادة كرامته ودولته - ممثلا بقيادة المجلس الانتقالي بجناحيه: الأمني والسياسي في عدن كل من سيادة الرئيس/ عيدروس الزبيدي, وشلال علي شائع, لخلط الأوراق والرؤية عند من يناصر الشعب الجنوبي.

وتأتي هذه الاشتباكات عشية زيارة وزير الداخلية/ أحمد الميسري لدولة الإمارات العربية المتحدة, ترافقها حملة إعلامية شعواء تريد ابتزاز مشهد القضية الجنوبية أمام سيادة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - وتصوير الوضع بالمأسوي في أحداث الضالع.
ولا شك, بل وأكيد أن هناك يوجد سر بين ما يحدث في الضالع .. وزيارة أحمد الميسري الندية لدولة الإمارات والدموية لشعب الجنوب - لكي يقنع هو وشلته الفاسدة حكومة دولة الإمارات بأن هؤلاء مجرد عصابات, وليس قادة دوله.
مؤكدين على فشل زيارته, وعودته منها (بخفي حنين) لأن هدفها التخلي عن المشروع الجنوبي, بطبخات مطابخ حزب (الأوساخ القطري والإفساد اليمني), وحثالات شرعية الفساد المزمن والحاد, من بقايا حكم عفاشي بائد - عانت منه دول الجوار أكثر مما عانته أرضنا المباركة بعقيدتها وإرادة مقاومتها الجنوبية.
نأمل من هذه الجماعات المجهولة التي هاجمت نقاط الحزام الأمني العودة إلى جادة الصواب, متسائلين عن سر توقيتها وتمويلها ومموليها ومخططيها.
وننصحها بالتخلي عن تنفيذ الأجندات المغرضة لحزب مسعدة الإنبطاحي في الضالع, والجنوب بعامة.
والمتزامنة مع انتصارات قوات الساحل الغربي على مليشيات الانقلابيين ودحرها, وفتح أسوار مدينة الحديدة وتأمينها والشريط الساحلي وممر الدولي.
ولن تنطلي محاولاتهم اليائسة للنيل من شرعية أبناء الجنوب المجاهد, مهما تقمصتم الأدوار الإعلامية باسم شرعية الرئيس/ هادي تارة, وأخرى باسم شعبيته الجنوبية الضالة والمضللة بأسماء وهمية ورمزية من أبناء أبين والمحافظات الجنوبية.
وهي أصلا لا تمثل الشارع الجنوبي, ولو أن لها ثقلها لنزلت الشارع, لكنها مجرد أبواق إعلامية (لا تسمن ولا تغني من جوع), ولن ينطلي ذلكم لا على شعبنا المطالب باستقلاله وحريته وسيادته, ولا على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية, التي عانت الأمرين, ولا على دول التحالف ولا جامعة الدول العربية والأمم المتحدة, ودول العالم أجمع.
الضالع بوابة الجنوب ولن تمروا من هنا.
كتب: أ/ صالح القطوي
➖➖➖➖➖➖➖➖