مقالات وكتابات


الأربعاء - 14 أغسطس 2019 - الساعة 11:26 م

كُتب بواسطة : شكيب راجح - ارشيف الكاتب



كعادتها كهرباء عدن و مديرها العام الأستاذ مجيب الشعبي كانت حيت لا يكون الآخرين فقد سطروا ملحمة في اشد الظروف محافظين على خدمة الكهرباء و التواجد رغم شد المواجهات لإصلاح ما يمكن إصلاحه بمثل هكذا ظروف.

 

 لماذا؟ و ربان السفينة الأستاذ مجيب الشعبي كان في مقدمة الصفوف دون أي ضجيج إعلامي او صور سلفي فلم تكن تلك الظروف العصيبة والمواجهات سبب لاختفاء ولم يأخذ من إجازة العيد درعية للإدارة الأمور بالري موت كنترول بل أدار و تابع و وجهه وهو وسط العمال فأدار شؤون الكهرباء من إدارة التحكم تم واصل إدارتها من مناطقها مما أعطى انطباع لذا من بالميدان من منتسبين الكهرباء ان ربانهم وقائدهم يرسم أروع صور الصمود و الإصرار لتخفيف معاناة المواطن .


ليس بجديد موقف كهرباء عدن فقد سطرت أروع الصور و بظروف عصيبة مرت بها عدن على مر الزمن في الثمانينات و التسعينات و اليوم لازال على عهدها و ستواصل عملها الدؤوبب في تخفيف معاناة المواطن.

 
حقا كنتم و ستبقون جنودا أوفياء لعدن وأهلها مهما كانت الظروف لأننا هكذا عرفناكم ..


شكرا كهرباء عدن فردا فردا .. شكرا ربان السفينة المخضرم مجيب الشعبي..


* صحفي متخصص
 بشؤون الكهرباء