مقالات وكتابات


السبت - 27 يوليه 2019 - الساعة 07:07 م

كُتب بواسطة : م.مجد الحمامي - ارشيف الكاتب




اصبحنا لا ندري في الصح من العلط والكل ساكت وصامت وعلى الهزاز يتفرج

غلاء نار وثراء فاحش وفقر وجوع وعوز اصبجنا مقسمين قسمين لا ثالث لهم

العلماء ومعظم أئمة المساحد ضمن القسم الاول تجارة رابحة ولا خف ولا وازع ديني حتى يتم مخاطبة القوم حول المنكر والنكير ومن وين لك هذا

نطالب جمهورية الصين الشعبية بارسال رجال اليين خطباء للمساجد
في هذه الايام الضنكة حتى لا يتم قتلهم وتصفيتهم لان الحديد بداله حديد

طبعو الفلوس بو الف بو خمسمائة بو مئتين بو مئة والعمله تنهار أنهيار ويقلك المحشش حافظ معراد رجل البر والتقوى والاحسان الحوتي السبب ولازم انقل البنك ضروري وقبله كان لعنة الله عليه زمام طالب بنقل البنك الى الخارج واعترض رجل البر والاحسان والتقوى حافظ معراد

دخلنا خمس سنوات بعد الحرب والامور تتعقد وتتدهور للأسوء بسبب غياب الدولة وهيبة القانون ومن يحاسب من ويد من بطيز من

ولي امرنا جاب لنا حثالة تعينات من عقول العجول ونفس الكرتون وينتقم من الشعب بهؤلاء الفسدة ليكون مستنقع الفساد عنوان الدولة الاتحادية حتى لو جرى امر الله ومات انا ومن بعدي الطوفان

الفرق بين الرئيس علي عبدالله صالح والرئيس هادي هو:
1 - علي عبدالله صالح اقصي الضباط والسياسيين المؤهلين من مناصبهم واعادتهم الى مواطنين يشتغلون سواقين تكاسي وعمال محلات.
1 - الرئيس هادي رقي المواطنين الغير مؤهلين دراسين وعلميآ الذين كانوا سواقين تكاسي وعمال محلات وخياطين وأئمة مساجد الى مناصب عسكريه وسياسيه رفيعة تعينات مقيتة مناطقية

لا تبنى الشعوب بالجهوية والقبلية والمصالح الشخصية والنفاق والتستر على المتسلقين والجبناء تبنى الشعوب بالتضحية والعمل والادارة والتخطيط والاقتصاد السليم .

يقول إبن خلدون في مقدمته مخاطبا الملوك وذوي الرئاسة والجاه والسلطان .. لا تولوا أبناء السفلة والسفهاء قيادة الجنود ومناصب القضاء وشئون العامة لأنهم إذا أصبحوا من ذوي المناصب إجتهدوا في ظلم الأبرياء وأبناء الشرفاء وإذلالهم بشكل متعمد نظرا لشعورهم المستمر بعقدة النقص والدونية التي تلازمهم وترفض مغادرة نفوسهم مما يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط العروش ونهاية الدول .

لأن القانون في بلادي
*حبر على ورق

م مجد الحمامي