مقالات وكتابات


الإثنين - 22 يوليه 2019 - الساعة 06:43 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



الشتات السياسي الذي يعانية
الجنوبيون اليوم لايؤهلهم للانتصار في ثورتهم الشعبية ونيل حقوقهم المطلبية
مالم تتفق كل مكوناته السياسية على قيادة جماعية تقود نضالاته السياسية مستندة الئ الحاضنة الشعبية الموحدة فلن تتحق اهدافه التي دفع شهدائنا من اجلها ارواحهم وبذل الجرحئ دمائهم في مسيرة ثورته الشعبية فالجنوب اليوم بحاجة ماسة الئ تلاحم الصف..وتوحد الكلمة وثورة عمل وليس ثورة شعارات فالشعارات لا تحرر الأوطان والتاريخ القديم والمعاصر يقول ان كل الثوراة انتصرت بالعمل والتضحيه لا بالشعارات والمهرجانات.

ولان كل ثوره لها قياده فلابد من ايجاد قيادة جماعية للثورة الجنوبية يتفق عليها الجميع حتى تقود الشعب الجنوبي بكل قواه الحية نحو الهدف المنشود..بعيداً عن الشتات السياسي المنكود.

ومحاولات المجلس الانتقالي الانفراد بقيادة الثوره الجنوبيه لن تفلح ولا يستطيع بمفرده قيادة شعب الجنوب الذي تتوزع ولاءاته بين المكونات السياسية المتعددة ، لان الساحة الجنوبية مليئة بالمكونات السياسية التي لها حضور شعبي يوازي الانتقالي او يتفوق عليه.
كما ان على الانتقالي الابتعاد عن المناطقيه لانها الخطر الاكبر عليه وسيدفع الثمن باهضاً من سمعته ومكانته ان استمر على هذا الحال.