مقالات وكتابات


الجمعة - 19 يوليه 2019 - الساعة 04:27 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


لايخلوا يوم من الإيام إلا وابين علئ احداث جديدة ومتغايرة مع الواقع ومايتطلبة لكونها باتت عند مفترق وارهاصات جمة مسطرة لها من قبل الشرعية التي رمتها بداء الدهر وسرطان العصر بقيادات مدنية في حياتها العسكرية والتي هي اصلآ هذه القيادات لاتعرف العمل العسكرية وعلومة المتفرعة وعملية الضبظ والربط التي باتت النتيجة العكسية لهذة القيادات المنتهية الصلاحية في الجانب العسكري الذي بات عند اطراف معادلة الشرعية التي رمت كل القوانين المتعارف عليها عرض الحائط وانتهجت عملية الاحباط الفاشل الذي لازم ابين بهذة القيادات صنيعة الشرعية التي لايعجبها العجب والصيام في رجب.
افرازات قاتلة تعصف بابين وترسم علئ ملامحها المصير المجهول الذي لامناص منه خاصة وان الشرعية تتعامل مع مفردات احادية همها الاول والاخير الولاءت الفردية بعيدآ عن نتائج الاحداث والئ ماستاول اليها في نسيج ابين الذي بات علئ صفيح ساخن نظرآ لتراكمات الاحداث الذاتية الممنهجة بمدنية الحياة العسكرية التي ابطالها اطفالها المدنيين المتقوقعين في جلباب العسكرية التي لايعرفون عنها ابسط ابجدياتها البسيطة لاي مواطن احتك وعاش في هذه الاسطوانة المشروخة حاليآ بمدنية الحياة العسكرية التي غلبت كل الموازين في ابين الجاثمة علئ صدرها الكبير مدنية الحياة العسكرية كل لحضة وثانية.
من المؤسف ايما اسف العقلية البليدة لساسة الشرعية الواهمة بفرض معادلات احادية تتنافئ مع الواقع المعاش فية وذلك من خلال هذا التعامل للامسؤول مع ابين بفرض هذة الاجندات الطفولية التي تحتاج الئ تعليم مستمر عن الاوطان وكيفية الذوذ عنها بعيدآ عن الولاءت الفردية التي اجتاحت ابين وصارت نديمة لنسيجة الاجتماعي مع اطلالة كل صباحً جميل.
اليوم ومن خلال ماتمر به ابين من عوده مستمرة لحياتها اليومية بات علئ الشرعية القاصرة التي تتدعي وصيتها عليها بحط النقاط علئ الحروف وحط الرجل السليم في المكان السليم حتئ لاتصاب ابين بإرثها التاريخي علئ مر العصور بحالة هستيرية وفي شذ وجذب وعائشة علئ المتناقضات التي هي اساسآ الركيزة الاساسية في حياتها اليومية المؤبؤة بمدنية الحياة العسكرية في ظل حكومة الشرعية..!!؟


من / ناصر الشماخي