الخميس - 18 يوليه 2019 - الساعة 09:09 م
بسبب الحرب وهشاشة الدولة ..برزت الكثير من الاشكالات والظواهر في واقع الحياة اليمنية...وكانت أكثر وضوحاً في المحافظات الجنوبية.
وابرزها كثرة القوي العسكرية المتعددة الولاءات وقادتها مدنيون لايعرفون الف باء العسكرة...وانتشار تجارة المخدرات
وآثارها المدمرة للمجتمع.
وطبعاً اخطرها بروز عصابات المخدرات لافساد الشباب يعملون بوضوح دون خوف في ظل غياب الرقابة وضعف دور الاجهزة الامنية وخاصة في المناطق المحررة ومنها مخافظة ابين وعاصمتها زنجبار التي اصبحت مرتعاً خصباً لمروجي المخدرات..حتئ أضطرت محافط ابين اللواء ابوبكر حسين ليصرخ في احد اللقاءات العامة قائلا: في ابين عصابة من 14 فرداً ينشرون المخدرات ويفسدون الشباب والشابات معاً والقيادة الامنية لاتنفذ توجيهاتنا.
صرخته تظهر مدئ تراخي الاجهزة الامنية في عاصمة المحافظة عن متابعة مثل هذه الجرائم.
ومع وجود مثل هذه المفاسد وغياب الدور الامني الفاعل ..وجد الئ جانبها لوبي سيئ السمعة قادر على اختراق اروقة السلطة المحلية.. مهمته افساد المسئولين بطرق خبيثة ومتعددة...
فهم يبدأون بتلفيق التهم الكيدية ضد المسئول بهدف ابتزازه ثم السيطرة عليه وإيقاعه في مطبات افسادية تكبله وتحرف مسار نشاطه الوطني حتئ يسير في ركابهم.
وكأن ابين اصبحت ساحة مستباحة لعتاولة الافساد المتعدد.
يعبثون بمجتمعها دون ان يجدوا من يوقفهم عند حدهم.
واليوم نستبشر خيراً في القايد علي الذيب مدير أمن المحافظة ان يخلصنا من هذه الشرور بالضرب بيد من حديد لتطهير العاصمة من هؤلاء الأوباش قبل ان يستفحل أمرهم..
وينبغي ان ينتبه جيداً لاساليبهم فمداخل هؤلاء كثيرة ومتنوعة وسيستهدفونه بالاشاعات والاتهامات الكيدية كمرحلة اولى ... وقد بدأت مؤشرات منها تتسرب الئ الشارع.!!
فاحذرهم ايها القايد والخيرون معك ...وربنا يكون في عونك.