مقالات وكتابات


الخميس - 11 يوليه 2019 - الساعة 12:20 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب


في ظل غياب وجه الدولة و في ظل وجود التفرقة و العنصرية و المآسي التي تحتضنها محافظة شبوة تضل الهيئة الشعبية المرجع الحقيقي و الحزب الأول لأبناء محافظة شبوة الحاملة لهموهم و معاناتهم القاسية التي تجرعوها يوما بعد اليوم

أن الإختلاف الذي يحصل بين أبناء شبوة هو بسبب احزابهم المدعومة من قوى و دول اخرى لا تريد خيرا للمحافظة فيما الهيئة الشعبية جاءت للملمت شمل أبنائها و توحيد صفهم و لفت نظرهم إلى حقوقهم المسلوبة و للمطالبة بها ، أن الهيئة الشعبية لم تأتي من فراغ بل جاءت بعد معاناه أبن شبوة من إقصاء و تهميش و الهيمنة الواقعة عليه ، جاءت بسبب إنعدام التنمية و التعليم والكهرباء و الصحة و الطريق ، جاءت بسبب توفر التخريب و تدمير و الفساد و التجهيل ،جاءت لرفع المعاناه التي كسرت ظهر المواطن الشبواني


لابد أن يتغير الحال مهما طال الزمن أو قصر و لابد للمواطن أن يحصل على حقة اليوم من خدمات أساسية في حياته فلم يعد للصبر مجال و كفى مامر به من مآسي تجرعها و محافظته كفيلة بأن تغنية طوال الدهر دون الإتكال على الغير و مثلما يقال خبز وطنك أفضل من بسكويت أجنبي ، لا نريد عطاء من أحد و لكننا نريد حقنا من أرضنا

وعلى أبناء شبوة الالتفاف حول الهيئة الشعبية بقيادة اللواء أحمد مساعد بن حسين الشخصية البارزة بالمحافظة والتي تسعى دوما إلى لم شمل أبناء شبوة و تقريب وجهات النظر فيما بينهم و ما اللقاءات التي بينه وبين عدد من الشخصيات السياسية و الاجتماعية و العسكرية إلا دليلا على توحيد الصف الشبواني و إصلاح المحافظة و تحسين مستواها الذي نزل الى الأدنى ، تجاهلوا الذي لا تملكون له قرار كدولة جنوب أو وحدة أو دولة اتحادية فنحن لانملك القرار اليوم و الكل يعلم أن اليمن بأكمله تحت البند السابع ، أنظروا إلى محافظتكم و و أعملوا على نبذ العنف و العنصرية و التفرقة و التحزب المقيت و اجعلوا محافظتكم هي همكم الأول و الأخير


أطلب من جميع أبناء شبوة قرأه ما جاءت به الوثيقة المجتمعية و التي حملت الكثير من مشاكل وهموم المواطن و حملت أيضا حلول و مطالب تمثل كل مواطن ، مع المحافظ محمد صالح بن عديو في مشروعة مشروع البناء و التنمية و التي ظهرت آثاره على السطح بمحافظة شبوة و إجراء تغييرات في بعض الإدارات الحكومية بالمحافظة