مقالات وكتابات


السبت - 29 يونيو 2019 - الساعة 08:13 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



كنت وحتى وقت قريب أكن لهذا المبدع الإعلامي من خلال تصريحاته في القنوات التلفزيونية وآرائه الذي لا يختلف عليها اثنان، كنت وحتى وقت قريب أعتبرك رمز من رموز الإعلام، كنت وحتى وقت قريب أعتبرك احد النماذج الإعلامية المميزة، كنت وحتى وقت قريب حصن من أحصنة الإعلام، لكن مالا يسر الخاطر أنك أسقط نفسك في وحل المصالح أسقط نفسك لإرضاء الآخرين، وللحديث عن رئيس الدولة ياليت كان النقد بناء حتى يحترمكم الآخرين، لكن النقد أعتبره نقد السقوطين عندما تحدثت بألفاظ لا تليق بك كمبدع إعلامي في صفحتك على الفيس بوك على رئيس الدولة، عن القات وعن النوم وعن الخصوصيات الخاصة بشخص الرئيس، لماذا هذا كله؟ هل لأجل الدراهم، أم أنه لم يتم ترتيب وضعك؟ أم أنه تم توقيف راتبك؟، لماذا هذا السقوط يا مودع، كنت في نظرنا قامة إعلامية، لماذا جعلت هذا السقوط المدوي لك، كنت لابد أن تحافظ على هذا النجاح الذي حققته طيلة سنين، وأقول لك كان الأجدر بك أن تنتقد اللذين مازالوا في مأرب والجوف وصرواح الذين لم يستطيعوا أن يحركوا ساكن، كان الأجدر بك أن تنتقد الشرعية انتقاد بناء في قضايا تهم المجتمع، كان الأجدر بك أن تخصص لك في صفحتك عناوين تزيد من احترام الآخرين لك! تعالج قضايا وهموم الناس في ضل هذه الحرب، لماذا هذا السقوط يامودع؟ فأقول لك غلطة الشاطر بألف، وأنت طالما قلمك وصوتك بيد آخرين فإنه سيزداد سقوطك في الحضيض، أقول لك خسارة تلك السقوط يا مودع.