مقالات وكتابات


الخميس - 27 يونيو 2019 - الساعة 03:17 م

كُتب بواسطة : عبدالناصر بن حماد العوذلي - ارشيف الكاتب


لاتقلقوا على عبدالحافظ السقاف فقريبا جدا سيظهر في عدن وسيستقبله طارق والإمارات وسيبارك له الإنتقالي سلامة الوصول إلى العاصمة المؤقتة .

نفس سيناربوا عفاش منذ سبعينات القرن الماضي عندما كان يرسل عناصره لاختراق النظام في الجنوب فيقوم بعمل سيناريو ملاحقة لأحدى الشخصيات الاجتماعية أو السياسية ويجعل الإعلام يصنع هالة إعلامية عظيمة لتلك الشخصية المطاردة ويصوره بأنه منشق ويجب القبض عليه ثم يهدم بيت ذلك المطارد في قريته ويعلن ذلك للملأ بينما قد منحه قصرا في الحي السياسي في صنعاء ..

ويستمر إعلام صالح يروج هروب تلك الشخصية ويعلن بمكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عنها او يأتي بتلك الشخصية حيا أو ميتا تلك هي أساليب صالح التي استطاع من خلالها اختراق منظومة الحكم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ..

ذلك البلد الذي انتهج النظام الشيوعي ذلك النظام العقيم والغير منتج ومع الأسف الشديد أن من حمل رأية هذا النظام وتلك النظرية هم دهماء القوم ومتخلفي البلد وجهلة الأمة الذين تقمصوا النظرية وتسربلوا بسربال الإشتراكية التي كانوا يزعمون انها مرحلة من مراحل التطور نحو الشيوعية .

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم مخلفات الجبهة القومية ربيبة أجهزة استخبارات المملكة المتحدة التي أنشأتها وسلحتها نكاية في جبهة التحرير التي كانت تقود النضال الشعبي والسياسي والعسكري من أجل الاستقلال وبناء دولة فيدرالية متحدة تجمع كل السلطنات والمشيخات و تحقق العدل والنمو والرفاه .


لا أريد الخوض في تلك الحقبة ورموزها الذين سلمتهم بريطانيا الاستقلال وهي تعلم انهم سيكونون أدوات تابعة لها والدليل انهم اليوم لاجئين سياسيين في بريطانيا وهم الذين اسقطوا عنها تعويضات إستعمارها لعدن طيلة مائة وثمانية وثلاثين عام ..

سيظهر السقاف في عدن كما ظهر العديد من العناصر التي صنعها و طاردها على عبدالله صالح ووصلوا إلى عدن واحتوتهم عدن وضمتهم إلى حزبها الحاكم وأصبحوا أعضاء في لجنته المركزية وفي مكتبه السياسي وشكلوا فيما بعد نواة استخباراتية لنظام صنعاء من قلب عدن ومن مقر صناعة قرارها السياسي . .

لاتقلقوا على عبدالحافظ السقاف فالحوثيون يمهدون له الطريق للوصول إلى عدن لكن من المستهدف هذه المرة هل هو النظام في عدن ربما لا أدري؟

إذا" من المراد ربما الوصول إلى أدوات الإمارات بمن فيهم طارق وان كنت ومازلت أرى أن طارق ليس بعيدا عن الحوثيين فهناك عوامل مشتركة بين طارق والحوثيين وعبدالحافظ السقاف يمشي على خطى طارق وخروج طارق وهروب طارق ، خلاصة القول ترقبوا ظهور عبدالحافظ السقاف بسيناربو جديد وبمظهر جديد وربما يحظى بما حظي به طارق وتحتويه الإمارات وتعطية معسكرا في عدن !!! فكلاهما يعاديان الشرعية ولا يعترفان بها
وحيئد حق لأمهات الشهداء أن يبكين ويندبن فالمصاب جلل.


عبدالناصر بن حماد العوذلي
27 يونيو 2019