مقالات وكتابات


الإثنين - 24 يونيو 2019 - الساعة 02:09 م

كُتب بواسطة : جمال لقم - ارشيف الكاتب


قرأت مقابلة صحفية للاعلامي احمد ادريس سلط فيها الضوء على عمل ونشاط الاعلامي جهاد حفيظ ، أكان ذلك على مستوى عمله كركن للتوجيه المعنوي باللواء 115 مشاة المرابط بمدينة لودر او عمله كمديرا لمكتب الاعلام بلودر او على مستوى كتاباته الصحفية التي تنشر عبر وسائل الاعلام المختلفة .. وفي الحقيقة كانت مبادرة الادريسي لفتة جميلة وكبيرة تجاة ذلك الصحفي العملاق ..

قد نختلف او نتفق مع الاعلامي جهاد حفيظ في وجهات النظر سياسية او غيرها ، لكن الاكيد انه يعد من عمالقة الاعلام وقلم صحفيا ذات حضور واسع ، ليس سياسيا فقط بل وعلى مستوى مختلف القضايا ..

لسنوات نزف حبر قلمه مدافعا عن الرئيس هادي و حكومته خاصم من اجلها البعض من الاصدقاء والمقربين منه ... ظل وفياء وثابت لكنه وفاء قابله جفاء .. فهو الوحيد بين اركانات الجيوش الذي لازال يستخدم سيارته لإنجاز مهامه .. وهو الوحيد من بين مدراء المكاتب بلودر الذي ليس له مكتبا حتى اليوم .. عبدالناصر حماد والجبواني والمودع وغيرهم طابورا طويل كالوا الشتايم ونبشوا وعارضوا شخص الرئيس نراهم اليوم وزراء وحظوة وسفر و امتيازات ، قمة القهر والباطل ان الدنائة و النفاق يقابلها الوفاء والوفاء يقابله الجفاء ..

لن اكتب رسائل او مناشدات لمن يهمه الامر ولن اكتب ان جهاد ينتظر الوفاء مقابل الوفاء لان ذلك قد لايرض بها او تدخل منا فيما يخصه .. ولكن اتمنى ان تصل رسالتي لمن يهمه الأمر ..