مقالات وكتابات


الأحد - 23 يونيو 2019 - الساعة 10:48 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


تعيش محافظة أبين وتحديداً عاصمتها وحاضرتها زنجبار التي انهكتها حروب القاعدة ومليشيات الحوثي الانقلابية حالة من التوتر والتصعيد الحاصل داخل الأجهزة الأمنية على خلفية استقالة مدير الأمن السابق العميد الخضر النوب وتكليف العقيد علي ناصر باعزب المعروف بأبو مشعل الكازمي خلفأ له. كنت شخصيأ غير مهتم بهذه التطورات التي تسارعت بصورة مفاجئة وان كانت هناك خلافات وردة فعل غاضبة من المدير السابق الخضر النوب. لكن ستنتهي بمجرد مرور 24ساعة بتدخل العقلأ وأصحاب الثقل والوزن لمراجعتة بالإضافة إلى تجاوب وزير الداخلية مع الوسطى والذي كنت أحدهم إلى جانب أكبر جنرالات الجيش والأمن ووجها وعلى رأسهم اللواء الركن احمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة واللواء حيدرة احمد لهطل قائد محور أبين الأسبق والعميد الركن سند الرهوه قائد اللواء الأول حماية رئاسية والعميد الخضر مزمبر والعميد سالم علي لهطل وشقيقه العميد حيدرة علي لهطل ومن جهته تدخل الشيخ محمد سالم هدران وآخرين لاتسعفني الذاكرة لاسمائهم. كل هذه الأسماء البارزة للأسف التي رمت بكل ثقلها مع كشادها لم تنجح بنزع بوادر الفتنة بعد تمسك العميد النوب بشروطة. وآخرها بلغني مساء اليوم بذهاب النوب والمحافظ أبوبكر حسين إلى وزير الداخلية لكن الإشكالية قائمة ولم تحسم بعد .الحقيقة وان كان القرار ظالمأ ومجحفأ بحق مدير الأمن السابق الذي أجبر على تقديم استقالته بعد أن طفح الكيل وانتشر الخبر في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي واستقلها ضعفا النفوس وكان يفترض اعادتة كون هذا الشاب النبيل قدم عصارة جهده لإعادة الروح الحقيقة لأمن أبين وأول من ترتدي الميري مع الرتبة ورابط في مكتبة ليل نهار وتعافت أبين امنيأ فقط بوجودة على رأس الهرم الأمني ومعة جميع الاجهزة والتشكيلات الأمنية والعسكرية هذه شهادة لرجل الذي نال احترام وحب جنودة والمواطنين بعملة بحيادية ومهنية وصبر. لكن للأسف وكانة بموقفة ومطلبة الوحيد يريد إسقاط كل ذلك الرصيد الوطني بحجج غير مقبولة ويكابر على إدخال المحافظة في فتنة وصدام ودماء ليس لها مبرر ولاهدف ولاصلة لها بالبطولات. أجدد نصيحتي لأخي وصديقي العميد الخضر النوب مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة أبين السابق وأرسل ذلك علنأ بعد أن عجزنا اقتاعة وجهألوجة أن يفوت الفرصة على اولك المراهقين الحمقى الذين يدفعون بالأمور إلى مايحمد عقباه اقول ذلك قبل فوات الأوان ولاينفع الندم عندما يقع الفاس بالرأس وعلى من تبقي من العقلأ الوطنيين الصادقين أن يذهبون إلى النوب ويشكلون ضقط علية أو يرابطون إمامة حتى يتراجع ويدرك انة يتمسك بالموقف الخطأ. أبين لم تعد تحتمل سماع أصوات الرصاص وسفك الدماء فقد ذبحت من الوريد إلى الوريد ونحمل المسؤولية الكاملة في قطرة دم غالي تسفك اولك الجبناء الصامتين الذين يقفون متفرجين وان اتو متأخرين غير مقبولين. وجنب الله أبين الشر والفتن ماظهر منها ومابطن والله على ما تقوله شهيد