مقالات وكتابات


السبت - 16 ديسمبر 2017 - الساعة 01:59 ص

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


يعج النهيق والزعيق ويرتفع أصوات النباح وينسب السراب والوهم إلى لصوص التضحيات وسرق النضال وهوامير النصر " وطغاه العصر .
أنهم متسلقين سلم الانتصارات " وبايعوا أنهار الدماء " ومحبين التسلط وعشقون كراسي العرش ونهبون جهد الغير دون خجل او ذرة استحياء .

صنعوا من الأبواق والمزامير خرسانه وترسانه من أكذوبة إعلامية لكل انتصاراتهم الوهمية.
وجعلوا من جيوش كرتونية حكايات بطولية وأفلام أكشن طيلة ثلاث سنوات مضت .

كونوا امبراطورية عسكرية وجيش وهمي وجمهورية استرزاق واستنزاف علىضفاف وضواحي ( مارب ) .
عاشوا على أغاني والألحان الأكاذيب واسطوانات الزئيف والخداع والانبطاح والانكسار .

إنتصار ( بيحان ) لم يكن الأول ولا الأخير لابواق تعودت على رنانين النهيق والزعيق والنباح وأقلام دوامت على ( حبر ) الزئيف والخداع وبيع الأوهام وذبح الحقيقة بااقلام الاسترزاق .
صور ووجوه واصنام وتمثيل تعودت عيش العبودية وحياة التعبد والتقديس الشخصي والولاء الفردي .

كلما تحررت بقعة جغرافية وتقدمت المقاومة ظهروا دون خجل او استحي .
كلما بزغ فجر النصر وسطعت شمس الانتصارات في الأفق الجنوبي وأرضه ظهروا بدم بارد .

أفاعي( النصر ) وهوامير الانتصارات وجيوش معركة( التبه ) يعيشون الوهم ويصنعون الخيال وينشدون السراب ويقيمون جمهورية الاسترزاق على ضفاف واسوار الولاية( المحسنيه ) دولة مارب .

أفاعي( النصر ) يتغنون باوبريت و إسطوانة وأكذوبة النصر الإخواني الإصلاحي على إيقاع الأوهام والسراب المحسني .