مقالات وكتابات


السبت - 22 يونيو 2019 - الساعة 10:18 م

كُتب بواسطة : جمال الزوكا - ارشيف الكاتب


اللي يعزّك مايشوف الردى فيك* * * ومن يكرهك حتى بخيرك يذمك.

مهما حاول المرجفون إثارة البلبلة من حولك، او تشويه مواقفك الوطنية، فجبال ورمال شبوة عند مقارعة مليشيات الحوثي على طول الحدود مع المحافظات المجاورة ستنطق بالشهادة، وتفضح زيف مايدعون! وإن البسوا كل إشاعة بعلم الجنوب!

شعارهم حب الوطن، ولم تتسع قلوبهم لك ولا لقبيلتك! وحدوده من المهرة الى باب المندب، وهم لايقبلون بإنتمائك لشبوة! إن لم تتبع ملتهم، وتتشيّع لأئمتهم الاربعة( فتاح، وعنتر، ومصلح، وشائع)!

فمثلك رجل دولة كان لزاما عليه أن يمثل دولته في تطبيع الأوضاع، في عاصمة محافظته، والوقوف بحزم في وجه كل من يحاول تعطيل عمل اجهزتها الادارية، والأمنية، والقضائية، كما هو الحال عندما يكون لزاما عليه ان يبذل النفس في مواجهة العدو على خطوط النار، بموجب ماتسمح له الأنظمة والقوانين، وليس حسب نوازع النفس ورغباتها!

لك الف شكر تحية، مهما اختلفنا معك، كرجل شجاع،اتخذ الموقف الصح، في الزمن الخطأ، بكل حنكة واقتدار.. طاولت به شبوة عنان السماء، واسقطت به رهانات، المولولين، وضاربين الدفوف، والمطبلين، من رعاة حفلة الزار، على سقوط شبوة في مستنقع الإرتزاق والعمالة لأولاد زائد.

جمال الزوكا