مقالات وكتابات


الإثنين - 30 أبريل 2018 - الساعة 02:47 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب



هذا مرحلة تلوح فيها لبنات اولى لعودة مقومات الدولة والمؤسسات والتي ستكون المعيار الحقيقي لوطنية كل سياسي جنوبي اولا ويمنيا ثانيا وخصوصا وحجم التغيير قد بداء عمليا بعد توحيد القرار السياسي والامني ومنها مايجري لأكبر حملة لإزالة البسطات والبناء العشوائي الغير قانوني ولعل ماقامت به وزارة الداخلية ممثلة بقوى الأمن المختلفة بقيادة المهندس الرائع احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية واللواء شلال هادي مدير أمن عدن وكل الأجهزة الأمنية المشاركة في تلك الحملة..

نقول لهم أنتم من سيذوب كل عثرات توحيد الجهود في إعادة لملمة النسيج الاجتماعي الجنوبي اولا لصناعة الغد المشرق الذي قدمت من أجله قوافل من الشهداء ولن ينال الوطن اي استحقاق سياسي الا بوجود الأمن والأمان وحماية الممتلكات العامة والخاصة لينعم مواطني عدن بالسكينة العامة ولتكون قبلة الجنوب كما عرفناها سابقا ومؤخرة كل المحافظات المحررة انموذج رائع للنصر المظفر المقترن بتحسين الخدمات وتجسيد هيبة الدولة طولا وعرضا ولن يكون أي أن كان فوق القانون ولا مكان للغة الغاب في عدن مرة أخرى حتى تأتينا أفواج المستثمرين من كل العالم.

هكذا هي القرارات الفارقة والمصيرية من قيادات لاترى عدن الا من ايجابية تفاعل الجميع في ردع كل متغطرس ومتطفل لأراضي الدولة والمواطنين عنوة وقسرا وبحماية البلاطجة الذين عاثوا في الأرض فسادا وتخريبا تلك القرارات لاتحتاج لاي اجتهادات أو تبريرات من غير المؤيدين لتلك الحملات الا بنفس اخر لايحب لعدن واهلها كل خير وجميل ..


ودعونا نبحر سوى حكومة شرعية وانتقالي وقوى سياسية جنوبية وحراكية وحزبية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار السياسي الذي يؤدي إلى قاعدة أساسية من تعزيز وتحسين الخدمات في مختلف المجالات بنفس طوعية لاتعكرها تلك الأصوات النشاز التي لا تعيش الا في أجواء الحقد والتشتت فتحية الابطال توجهها إلى المهندس الميسري وشلال والعنبوري وكل القيادات لانكم اعدتم تلاحما كان حلما الجنوبيين بكل الثورات السابقة على الواقع دون زيف أو قفز على كثير من الأمور كل شرفاء الجنوب خلفكم ليكون مصير كل القضايا الأخرى بنفس الآلية للقضاء على الفساد حيث ماكان وبهكذا خطوات سينال الثوار مناهم بعد أن تجسدت تلك الشعارات قولا وواقعا ملموسا في الاستحقاقات القادمة كانت اتحادية أو اي شكل اخر لان المواطن هو من يكون خلفكم بعد أن قدمتوا له الأمن والأمان وحماية حقوقه وممتلكاته وان غدا لناظرة لقريب