مقالات وكتابات


الخميس - 06 يونيو 2019 - الساعة 06:57 م

كُتب بواسطة : توفيق رفيق القسيمي - ارشيف الكاتب




إخواننا الجنوبيين المُخلصين الذينَ انخرطوا في الدفاع عن الوطن وعن قيادته الشرعيه ممثله في فخامه الرئيس القايد الاب المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه واطال الله في عمره المديد تمَّ إدراجهم من ضمن التشكيلة، يُراد تصفيتهم جسديًا كما حدثَ معَ القائد الشهيد الوالد و المُحافظ السابق جعفر محمد سعد، و الشهيد القائد أحمد سيف اليافعي و الشهيد القائد محمد صالح طمّاح و اللواء الشهيد الزنداني،و القائد عُمر الصُبيحي و غيرهم كُثر تمَّ التخطيط لقتلهم إمّا بالمُفخخات أو عن طريق الدفع بهم إلى عُمق أراضي العدو للتخلّص منهم.

بينما آخرونَ يقومونَ بتشويه سُمعتهم و الطعن في عقيدتهم العسكرية الجنوبية على سبيل المثال، هُنالكَ شخصية حضرمية بارزة عسكرية برزت في الساحة الجنوبية يعمل بصمت يبني مُعسكره الواقع في قاعدة العند المُسمّى كتيبة النُخبة.

الخصميات التي استقطعها من رواتب الغائبين، أسس فيها مقومات البُنية التحتية للمُعسكر،لقد وفّر لهم جميع المُتطلبات التي يحتاجونها من ملبس و مأكل و مشرب و تجهيزات مطابخ و حمامات و غيرها،بعدَ أن كانَ خرابة لا تستطيع المكوث فيه.وسلح سرية كامله وجاهزه لا اي مهام قتالية


نتكلّم هُنا عن القائد الحضرمي أحمد با مدحن، الذي يتعرض للتشويه المُتعمّد من قِبل أُناس فقدو مصالحهم الشخصيه ولايحملون في قلوبهم حب لهاذا الوطن الجنوبي العظيم لايبحثون عن جنوب انما يبحثون عن جيوب عفنه منتنه .

القائد أحمد با مدحن ليسَ إخونجي ولايتبع الاخوان المسلمين كما يروج بعض الطفيليين فاقدي المصلحه بعد ان وقف لهم ابن حضرموت كلاسد وقال لهم لا للاسترزاق علئ دماء الشهداء واشلاء الجرحاء ولا دغدغه عواطف البسطاء من شعبنا المكلوم والبسطاء أيُّها الطُفيليين، فالقائد أحمد با مدحن حقق لأفراده ما لم يُحققه أي قائدفي اربع سنوات منذ دحرت المقاومه الجنوبيه فلول المرتزقه من مليشيات الحوثي الايرانيه حققه في اشهر قليله ، يكفيه شرفًا بأنهُ نظّم كتيبتة من الصفر وقياده المنطقه العسكريه الرابعه وقايدها البطل اللواء الركن فضل حسن العمري حفظه الله ورعاه شاهد علئ هاذهي الانجازات وكان هو الداعم والراعي لقياده الكتيبه ،يكفيه شرفًا بأنهُ استصلح هنجرات عتيقة و بالية أعادَ لها الحياة بصيانتها حتى أنهُ صرفَ من جيبه الخاص للعُمال، وسلح سرية الامن للحماية القطاع هو لم يحصُل على ميزانية من الحكومة ،و في يوم من الأيام احتاج الجُنود إلى برادة ماء لمواجهة قساوة صحراء العند و لهيب حرّها الشديد،فتمَّ رفض طلبه من قِبل الجهات المسؤولة،و أُغلقت المنافذ في وجهه و لم يتبقى لهُ غير منفذ واحد، والدته الحنونه حينما سمعت بالقصة رقَّ قلبُها فكانت هيَ من تكفّلت بالموضوع و اعطتهُ ثمن البرادة و جزاها الله خيرَ الجزاء ليجعلها في ميزان حسناتها إن شآء الله.

القائد أحمد با مدحن لايتبع الاخوان المسلمين كما تروجون ايها الاقزام ولاكنه يتبع حزب اسمه الوطن الجنوبي العظيم ، لو كانَ متحزباً حسبَ زعمكم لكانت طلباته مُجابه و الدعم يصله لحظة بلحظة،إلا أن ذلكَ لم نرهُ في مُعسكره، ما وجدناه سوى جُهد ذاتي يُشكر عليه...إلخ.

هدف الحمله والتشكيك بنزاهة و حكمة ابن حضرموت الذي تشهد له الكثير من القيادات العسكريه وقيادات المقاومه الجنوبيه البطله لان هاذا القايد كشف العجز الذي يعاني منه الكثيرين القائد احمد بامدحن لم يحمل حقدًا مناطقيًا كما تُروجه ألسنتكم النتنة، القائد بامدحن رجُل خنادق و ليسَ من أصحاب الفنادق الذينَ لا يعرفونَ قُدسية الدفاع عن الوطن و عن ثروته الحقيقية المُتمثلة بالأنسان. بامدحن يحمل مشروعًا جنوبيًا خالصًا لكُلِّ جُغرافية الجنوب العربي، لا يُفرّق بينَ هذا و ذاك الكل سواء في معيار قلبهُ لا يحمل حقدًا على أحد باستثناء الشخصيات التي تُريد إعادتنا إلى باب اليمن نتيجه عجزها وفشلها في كل المراحل


نسألُ الله أن يهدي المُشككين بالقائد أحمد با مدحن و ينوّر بصيرتهم قبلَ أبصارهم ليعلموا بأنهم يطعنونَ شخصية عسكرية نزيهة حاربت الفساد و الفاسدينَ و المُفسدين، نسألُ الله أن يوفقه و يحفظ والدته التي ربّتهُ على الدين و العقيدة و الأخلاق الحميدة.
اللهمَّ وحّد شملنا كجنوبيين و انصرنا على من عادانا و اكتُب لنا النصر المُبين على الغُزاة الزيديين اللهمَّ آمـــين.