مقالات وكتابات


السبت - 01 يونيو 2019 - الساعة 01:33 ص

كُتب بواسطة : عوض كشميم - ارشيف الكاتب



 محاولة جر البحسني للدخول في صدام مع الرئاسة والحكومة الشرعية ...

هي الأذرع والأصوات التي  دفعت وأججت للدفع بالمحافظ السابق بن بريك في نفس المعركة حتى أقيل .....

درجة انهما روجوا له بان ثمة طرف قوي في التحالف سيدافع عنك ؟؟؟

وهو ركب راسه الغرور والشطط مستمرا في عنترياته وهذيانه ؟!

وعندما أقيل ولا صوت ارتفع مدافعا عنه ....

اختفوا كلهم ولا هناك خرج للشارع يرفع صوره ؟؟؟

اليوم نلاحظ نفس المشهد يعاد صياغته بطريقة أخرى وبتصوير درامي على  أساس الفرز والمفاضلة بين الساحل والوادي فيمايتعلق بالمحطة الغازية التي أنجزت للوادي لحل المشكلة الطاقة ..

فيما مشروع محطة الساحل واجه عراقيل وكما يبدو هناك أولويات لشركة بترومسيلة بعد توقيعها عقد إنشاء محطة غازية في عدن دون ان تفي باستكمال مشروع محطة غازية الساحل الذي يتطلب ايضا مد خطوط النقل مم الهضبة الى الساحل بعكس محطة الوادي التي استفادت من خطوط النقل للمحطة الغازية السابقة .

مايثير الشفقة هو التخندق وربط نقل عمل طاقم المسيلة لانجاز محطة غازية عدن بتدخل إطراف في الرئاسة  نكاية بالإمارات ؟!

وكأن الإمارات عاجزة عن توفير محطة كهرباء لحل إشكالية الحاجة للكهرباء في  مدينة المكلا!

خففوا على عقولنا نوعا ما من شغل التوظيف ومنتجته بطريقة مكلفة على المحافظة وناسها المسالمين ؟

يبدو ان اللواء فرج البحسني راهنا يشكل وضعا أفضل من غيره من بين الأسماء المرشحة لخلافته والرئيس هادي يقفه الى جانبه وأشاد به في اكثر من مناسبة .

مشكلة البحسني ضحية الدسائس من شلل حاقدة  تدعي بها له وتتسلل من هذه الدائرة ويتحولون الى مخبرين مما دفعوه الى وضع حواجز بينه وبين الاوفياء الصادقين ..

فيما بعض مستشاريه  لديهم حسابات ذاتية وتعجبهم شلل المحسوبيات على طريقة بناء تخريم الحدج ووضعهن في طبق منفرد طبيعي ينتجن هذا التحشيد نفور ارتدادي في معادلة ( أحشكنا) !!

خطة كل واحد يقرب أصحابه الإحياء والأموات !!

ثمة متطلبات يجب على البحسني الايفاء بها ويكون على قدر من الصراحة يعيد ترتيب مركز دائرة القرار بالمحافظة بايجاد بدائل يحملون فكر وثقافة رجال دولة !!

ممن يترفعون على الحسابات الضيقة وينمط خطابه الإعلامي والسياسي اسس حضرموت لكل وبكل ابنائها بعيدا عن الفرز والموالاة تنبني على طبيعة الثقة والعطاء المسئول لا عن طريق  الانتماء للمشاريع السياسية المتغيرة اصلا.

اعتقد ان المحافظ نجح نوعا ما في تجنب الشطط الذي وقع فيه سلفه .

وحاول الى حد ما التوفيق بين الاشتغال التوافق بين ادارة المتناقضات الكبرى وتلبية التزاماته كارجل ينتمي الى مشروعية دولة بكل قوانينها وتراتباتها الرسمية طبقا لدستور البلد وقوانينها .